تتزايد التوقعات بأن الاقتصاد الأميركي لن ينجح في تفادي الركود وذلك لعدة أسباب.
ورغم المفاجأة الإيجابية بتجنب الإغلاق الحكومي في آخر لحظة، وبعد صيف اتسم بوفرة الوظائف وتراجع التضخم، إلا أن هناك مؤشرات على ضرورة الاستعداد للصدمة، فالقوة الكاملة لزيادات الاحتياطي الفيدرالي المتتالية ـ 525 نقطة أساس منذ أوائل عام 2022 ـ لن تنعكس على العديد من القطاعات الاقتصادية، وأبرزها سوق العمل، قبل نهاية هذا العام أو أوائل 2024. وعندما يحدث ذلك، ستشعر أسواق الأسهم والعقارات بالتداعيات السلبية، لذلك فمن السابق لأوانه القول إن الاقتصاد قد نجا من تلك العاصفة.
ومع شعور الأهم والعقارات بالصدمة، فإن ذلك سيوفر قوة دفع جديدة للأسهم والمساكن للتراجع، وبالتالي من السابق لأوانه القول إن الاقتصاد قد نجا من الركود، خاصة أن التوقعات تشير إلى رفع إضافي للفائدة. كل هذه الأسباب ليست الوحيدة، حيث يواجه الاقتصاد أيضا عوامل عدم يقين من بينها استمرار الإضراب بقطاع السيارات وهو من بين الأكبر بتاريخ الولايات المتحدة، كما أن ملايين الأميركيين سيعاودون تسديد القروض الطلابية مرة أخرى هذا الشهر، بعد انتهاء فترة التعليق بسبب الجائحة التي استمرت ثلاث سنوات ونصف السنة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.