يوافق اليوم الذكرى الخمسون لنصر حرب أكتوبر والتي تجري احتفالاتها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي على قدم وساق.
واحتفلت صفحة نادي غزل المحلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الذكرى، وكتبت منشور قائلة: “مش بس بنقدم كورة حلوة، لا كمان بنقدم بيجامات كستور تتحمل كل العصور مع صورة لأسرى الحرب”.
كيف دخلت البيجامات الكستور تاريخ حرب أكتوبر؟
في فترة الستينيات، قبل أعوام قليلة من حرب أكتوبر عام 1973، تميزت مصر بالعديد من الصناعات، مثل الأقطان والأثاث، ففى مدينة المحلة الكبرى تحديدا شهدت المصانع هناك، إنتاج الملابس المصنوعه من القطن والكتان والحرير، فيما أبدع أهل دمياط في انتاج الأثاث المتين ذو الذوق الرفيع، وكان يظهر كل ذلك في أفلام السينما «الأبيض والأسود».
ودخلت البيجامة الكستور التاريخ، بأمر الرئيس الراحل أنور السادات بأن يرتدى الأسرى الإسرائيليين هذه البيجامات، خلال عملية تبادل الأسرى، تلك البيجامات التي كان يرتديها الأطفال عقب عملية الطهور التي كان يقوم بها الحلاقين في الأرياف، حتى لايؤلمهم الجرح الناتج عن العملية.
وتواجدت البيجامة الكستور في هذا التوقيت شركة بيع المصنوعات، وصيدناوى، وعمر افندى، وكانت هناك جلاليب كاستور بجانب البيجامات الكاستور، كما كان المصريين يصرفون هذه البيجامات على بطاقات التموين بجانب الزيت والسكر والشاى والمواد الغذائية الأخرى التي كانت ضمن سلع بطاقات التموين.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.