في إطار التصعيد غير المسبوق الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، تأتي الجهود المصرية في المقدمة حيث دعا الرئيس السيسي إلى عقد قمة إقليمية للسلام من أجل فلسطين، غدًا السبت.
وجاء الهدف الرئيسي من عقد الرئيس السيسي لقمة القاهرة للسلام، هو بحث مستقبل القضية الفلسطينية واحتواء الأزمة وتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد حفاظًا على أرواح المدنيين وتخفيفًا لمعاناة سكان غزة، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية أن تسفر القمة عن مخرجات تساهم في وقف التصعيد الجاري، وللتعامل مع الوضع الإنسانى الآخذ في التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام.
وبالنظر إلى دور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، حيث أن مصر ستظل هى المدافع الأول ولن تتخلى عن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة، نجد أن ذلك انعكس بشكل كبير في استجابة قادة دول العالم لدعوة الرئيس السيسي وهو ما يعكس أيضًا ثقتهم الكبيرة في مصر ودورها في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
31 دولة و3 منظمات دولية
أفادت مصادر خاصة لفضائية “القاهرة الإخبارية”، عن تأكيد 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، حضور قمة القاهرة للسلام، موضحة أن هناك مشاركة واسعة استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمزمع انعقادها بالعاصمة الإدارية الجديدة، السبت المقبل.
فيما ذكرت المصادر أيضًا أنه من المقرر مشاركة زعماء الدول التالية أيضًا ” قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق وإيطاليا وقبرص” بالإضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش.
هذا بالإضافة إلى حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكي، ووزير الشئون الخارجية المغربي، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.