محاربة الفن الهابط ضرورة للحفاظ على الذوق العام



 

 

قالت الفنانة ضحى الشمري، إنه في الآونة الأخيرة، تلاحظ انتشار واسع للفن الهابط في المجتمعات الشرقية، وذلك من خلال العديد من الوسائل، ومن بينها الأعمال الفنية. 

 

ويُعرف الفن الهابط بأنه الفن الذي يخالف المعايير الجمالية التقليدية، ويعتمد على الغرائز والابتذال، بهدف جذب الانتباه.

 

ويُعد الفن الهابط ظاهرة خطيرة تهدد الذوق العام الشرقي، الذي يتميز بالرقي والجمال. 

 

ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها: التأثير السلبي على الشباب، حيث يُعد الشباب الفئة الأكثر عرضة للتأثير بالفن الهابط، حيث يُعدون أكثر اندفاعًا وحماسًا، ويبحثون عن كل ما هو جديد ومثير. 

 

وأكدت الفنانة ضحى الشمري أن انتشار الفن الهابط يؤدي إلى انحراف الشباب عن القيم الأخلاقية، وتشويه أفكارهم، كما يُعد الفن الهابط ظاهرة مجتمعية، حيث يؤثر على جميع أفراد المجتمع، ويؤدي إلى انتشار الفساد والانحلال. ويؤدي ذلك إلى تدهور القيم الاجتماعية، وانحدار المجتمع ككل.

 

وشددت الفنانة ضحى الشمري على ضرورة محاربة الفن الهابط ضرورة لحماية الذوق العام الشرقي، والحفاظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية. 

 

أضافت الفنانة ضحى الشمري، أنه يمكن الحفاظ على الذوق العام من خلال عدة طرق، منها:

 

* *توعية الشباب:* يجب توعية الشباب بمخاطر الفن الهابط، وتعريفهم بالقيم الأخلاقية والفنية الصحيحة. ويمكن ذلك من خلال وسائل الإعلام، والبرامج التعليمية، والأنشطة الثقافية.

* *دعم الفن الهادف:* يجب دعم الفن الهادف الذي يعكس القيم الجمالية والأخلاقية للمجتمع الشرقي. ويمكن ذلك من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي للفنانين المبدعين.

* *فرض الرقابة على وسائل الإعلام:* يجب فرض الرقابة على وسائل الإعلام، للحد من انتشار الفن الهابط. ويمكن ذلك من خلال وضع معايير محددة لمحتوى البرامج التلفزيونية والإذاعية، ومحتوى المواقع الإلكترونية.

 

تابعت الفنانة ضحى الشمري، ويجب أن نتذكر أن الفن الهابط ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل هو تهديد حقيقي للذوق العام الشرقي، ويجب محاربته بكل الوسائل المتاحة.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading