عالم الزلازل الهولندي يفجر قنبلة علي منصة X بشأن مصر وفلســــــطين



يبدو أن شغف عالم الزلازل الهولندي المثير،فرانك هوغربيتس، لم يقف عند حدود التوقعات، فمنذ أسابيع وهو يقف بشكل حازم ويصر علي موقفه في الدفاع عن حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم، منتقدًا سياسة التهجير القسري التي تعتمدها إسرائيل.

فقد دأب خبير الزلازل المثير للجدل، طوال الفترة الماضية على الدفاع عن الفلسطينيين لا سيما مع ارتفاع أعداد القتلى.

جدل تاريخي على منصة “أكس”

أما جديده فدخوله في جدل تاريخي على منصة “أكس” حول تسمية “فلسطين” ونشوئها قبل قيام دولة إسرائيل بسنوات طويلة جدا تعود إلى مئات السنوات قبل الميلاد، وفق تعبيره.

قبل وجود إسرائيل..كانت هناك مملكة مصر والتي كانت تشمل فلسيت (أي فلسطين)

ووفقًا لتغريدة نشرها هوغربيتس أمس علي حسابه علي منصه X أنه “قبل وجود مملكة إسرائيل كانت هناك مملكة مصر والتي كانت تشمل فلسيت (أي فلسطين) وفق ما أسماها المصريون قديمًا”.

كما اقترح بطريقة ساخرة على ما يبدو، استعادة المصريين لكافة الأراضي الفلسطيني، كاتبا” ربما يجب على المصريين استعادتها إذن؟” في محاولة منه لتقويض الادعاءات الإسرائيلية التي ترتكز على ” الأحقية التاريخية للشعب اليهودي بالأراضي الفلسطينية”.

وشدد هوغربيتس، على أن “قيام أي دولة عن طريق طرد السكان الأصليين يعد جريمة”.

من هنا جاء اسم فلسطين.. قبل وجود أي أرض أو مملكة تسمى إسرائيل

كما أشار في تغريد أخرى إلى أن المصريين القدماء كانوا يطلقون على فلسطين تسمية “بيلسيت” خلال 1500-1100 قبل الميلاد). وقال:” من هنا جاء اسم فلسطين.. قبل وجود أي أرض أو مملكة تسمى إسرائيل.” وأردف “أنا فقط أشير إلى هذا لأبين مدى سخافة الادعاء الصهيوني.”

وكان هذا العالم الذي طفا اسمه بشكل واسع منذ مطلع السنة الحالية إثر توقعه زلزال تركيا، وفق زعمه، تعرض خلال الفترة الماضية لحملة انتقادات من قبل المتعاطفين مع إسرائيل، لا سيما بعد أن وجه سهام انتقاداته إلى السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ عقود ضد الفلسطينيين والهادفة إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم.

 

 




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading