- الوقفة أمام النجوم الكبار بالمسرح تحدي «أكون أو لا أكون»
- المسرح الكويتي جميل وقوي وصابر.. ولكل فنان فيه جوه
- نفسيات الناس تتغير والمسرح بالسابق يختلف عن الحالي
عبدالحميد الخطيب
«المسرح الكويتي جدا جميل، قوي، وصابر، ويقدم القضايا التي يعيشها مجتمعه»، هذا ما أكده الفنان القدير طارق العلي. وقال: المسرح مرآة الحياة، لذا فهو متغير بحسب المتغيرات المحيطة به، وعندنا المسرح متنوع بالطرح، فطارق له جوه وزميلي له جوه «ولو تشابهنا ملت العالم»، لافتا الى أن عدد المسرحيات بالكويت في كل موسم تصل الى اكثر من 25 عرضا للأطفال والكبار.
وعن العمل مع الفنانين الكبار بالمسرح، أوضح: كانت بدايتي في مسرح الشباب والأندية الصيفية، وطمحت للعمل مع الفنانين الكبار مثل عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وغيرهما، وهذا ما حدث بالفعل، حيث شاركت مع عمي عبدالحسين في مسرحية «سيف العرب»، وكانت تضم كوكبة حلوة من النجوم مثل حياة الفهد ومريم الصالح وخالد العبيد وبوجسوم، وغيرهم، مستدركا: لم يكن التحدي هنا أن أثبت وجودي أمام عبدالحسين أو الفنانين المشاركين بالمسرحية، بل ان اثبت نفسي أمام الجمهور، هي كانت فرصة وكان يجب ان أستغلها. وأردف: الوقفة أمام الكبار تحدي «أكون أو لا أكون».
وفي سياق آخر، تحدث طارق العلي، خلال استضافته في برنامج «الستارة» عبر تلفزيون الكويت، عن «الإفيهات» التي يتم اطلاقها في المسرحيات، وقال: «الإفيهات» تكسر الرتابة في العمل، ونحتاجها أحيانا لاستقطاب الجمهور، فنحن نعطيهم في مسرحياتنا مواضيع مفيدة وأيضا «وناسة»، مؤكدا أنه من الطبيعي ان تتغير نفسيات الجمهور مع مرور الزمن. وأوضح: ثقافة ونفسيات الناس تتغير بحسب الظروف التي تمر على البلد، لذا نجد ان المسرح بالسابق يختلف في طرحه عن المسرح الحالي.
يذكر أن الفنان القدير طارق العلي يستعد لعرض مسرحية «ممية ولدي»، ابتداء من 17 الجاري ضمن أنشطة «موسم الرياض» الرابع، وهي من تأليف: عيسى أحمد، إخراج: ناصر البلوشي، ويشارك في بطولتها أمام العلي، كل من: مدحت تيخا، جمعة علي، محمد عاشور، شهد سلمان، فيصل السعد، أمير مطر، محمد الوزير، وتدور أحداثها حول قيام «أبو مرجان» برحلة سفر هو وصديقه «أبو صقر» لمساندة ابنه «مرجان» الذي يدرس في الخارج ويعيش مع صديقه «بدر»، وما ان يلتقي «أبو مرجان» و«أبو صقر» بوالدة «بدر» الأرملة الثرية حتى يبدأ كل منهما بالتودد إليها، لتدور الحكاية في إطار كوميدي اجتماعي شائق مليء بالمفاجآت عن حياة الشباب المغتربين خارج الوطن.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.