مشروع محمد بن راشد للطيران يكشف عن مشاريع جديدة

أعلن مشروع محمد بن راشد للطيران عن توسيع ثلاث منشآت جديدة تابعة لها، وهي: منطقة توريد وتصليح أجزاء الطائرات ومجمع الموردين ووحدات صيانة الخطوط.

تأتي هذه الخطوة استجابة للطلب الكبير من الشركات التي تعتزم إطلاق عملياتها في المشروع، والاستفادة من بنيته التحتية المتطورة والخدمات المتقدمة التي يوفرها لعملائه.

وستشمل الحلول الجديدة توسيع منطقة توريد وتصليح أجزاء الطائرات بإطلاق المرحلتين الثالثة والرابعة على مساحة إجمالية تبلغ 22,000 متر مربع لتلبية احتياجات ورش المحركات والمكونات ومعدات الهبوط وحلول ورش العمل للشركات الصغيرة والمتوسطة. وشهد مجمع الموردين أيضاً، وهو أول مجمع للطيران العمودي في المنطقة، اهتماماً متزايداً من الشركات منذ إطلاقه العام الماضي، مع تسجيل مستوى عالٍ من الطلب على وحداته. وسيتم إطلاق المرحلة الثانية التي ستوفر 13,000 متر مربع من المساحات الصناعية الخفيفة لتمكين شركات الطيران، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، من إنشاء مرافقها بسهولة وسرعة.

أما المنشأة الثالثة فهي وحدات صيانة الخطوط التي ستطلق مرحلتها الثانية لدعم شركات التشغيل لمرافق حرم المطار، بما في ذلك المشغلين الأرضيين للطيران الخاص، للوصول المباشر إلى العملاء. وستضم المرحلة الجديدة تسع وحدات تقدم الحلول الشاملة والمتكاملة للطيران، مثل مرافق مستودعات الصيانة والأدوات والهندسة.

ومن المقرر اكتمال جميع هذه المرافق بدءاً من الربع الأخير من العام المقبل 2024، حيث تم تأجير 70% من المساحات مسبقاً لشركات عالمية تبدي اهتماماً بالعمل من خلال مشروع محمد بن راشد للطيران.

قال طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران: «بالتزامن مع استعدادنا للمشاركة في معرض دبي للطيران، يسعدنا الإعلان عن توسعة مرافقنا المشغولة بالكامل، التي تشهد طلباً كبيراً من الشركات العاملة بهذا القطاع. وتبلغ قيمة أنشطة الصيانة والإصلاح والتجديد ضمن منطقة توريد وتصليح أجزاء الطائرات في مشروع محمد بن راشد للطيران، بما في الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير 5.6 مليار درهم حالياً، وقد تتجاوز 8 مليارات درهم في السنوات القليلة المقبلة.
أضاف سيف: نخطط لاستيعاب هذا الطلب الكبير، وتلبية احتياجات الشركات من خلال توسعة مرافقنا. وسنواصل الاستثمار في بنيتنا التحتية وخدماتنا المتقدمة للمساهمة في استراتيجية قيادتنا الرشيدة لتعزيز مكانة دبي على خريطة الطيران العالمية».