قال مصطفى بكري، إن المخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين ليست وليدة اللحظة، وإنما هي قديمة منذ أن وُضعت قواعدها الأساسية في نهاية الأربعينيات، وهناك محاولات الآن للتنفيذ، بدأت بالقصف الجوي والحصار الاقتصادي، ثم سياسة التهجير القسري ودفع سكان غزة إلى الجنوب.
وأضاف بكري، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، والمخصصة لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتنقلها قناة “إكسترا نيوز”، أن أمن مصر فوق كل اعتبار، وأن الجميع يقف خلف القيادة المصرية لمنع مخططات التهجير إلى سيناء، مرددًا بصوت مرتفع: “الشعب المصري مولع بسبب الاستفزازات، فلتذهب اتفاقية كامب ديفيد إلى الجحيم لو فرضت إسرائيل الأمر الواقع ودفعت بالفلسطينيين إلى الحدود المصرية، وعلى كل القوات التصدي لهذا المخطط الخبيث”، ما دفع النواب إلى التصفيق بشدة على خطابه.
وكان بكري أكد في وقت لاحق أن مقترحات إسرائيل بشأن التهجير ليست مؤقتة كما يدعون، والدليل على ذلك أن هناك أكثر من 6 ملايين فلسطيني في الخارج موجودون في المخيمات ولبنان والأردن وغيرهما من الدول، ولم يستطيعوا العودة حتى مع اتفاقية «أوسلو»، التي نصت على عودة عدد من الفلسطينيين إلى بيوتهم القديمة، ولكن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ هذا الاتفاق.
أي تهديد للسيادة المصرية سيكون الرد حاسم
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمام الجلسة العامة لمجلس النواب وفي تعقيبة ورده علي 16 طلب إحاطة بشان التدابيروالإجراءات لمواجهة التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أن الجهود لدعم الاشقاء الفلسطينين تتم على جميع الجبهات وعلى مدار الـ 24 ساعة في اليوم.
وأضاف مدبولي أن مصر أنفقت ٦١٠ مليار جنيه في 10سنوات وأن هناك إصرار الرئيس في تفعيل التنمية مع جهود الدولة في محاربة الإرهاب.
وتابع رئيس الوزراء، بأن أي تهديد للسيادة المصرية فإن الدولة المصرية لن تتواني عن استخدام كافة الإجراءات لحماية وصون حدودها وأي تحركات سيكون لها رد حاسم.
وشدد مدبولي بأن مصر لديها خطط لاستثمارات ب٤٠٠ مليار جنيه في سيناء لتكون مركز لوجستي وعمراني وصناعي وسياحي يخدم مصر … لأن سيناء أغلى بقعة على قلب كل مصري.
وشدد مدبولي بأنني اطمئن كل المصريين وان اجهزه الدوله المصريه وعلي راسها الرئيس السيسي والحكومه والقوات المسلحة تعي مايحاك من محاوله زعزعة الاستقرار واننا لن نسمح بذلك باي حال من الأحوال وستستمر جهودنا في تعمير ارض الفيروز.
وأضاف ان طلبات الإحاطة جاءت وفق فهم دقيق و واضح لما تتعرض له مصر من ضغوط اقتصادية وسياسية مشيرا الي ان الضغوط موجودة منذ فترة في ظل ظروف عالمية صعبة جدا ومعرفة نقاط الضعف لاختراق الدولة المصرية ومنذ 2012و مصر تتعرض لضغوط وستظل تتعرض ولذلك الدولة المصرية كانت علي علم تام بما يحال وهو ما ادي الي تنفيذ و بسرعة رهيبة للتنمية في مصر والعمل علي تقوية الجيش المصري والاجابة أصبحت واضحة لماذا تم عمل هذا وبالسرعة دي الدولة المصرية كانت تعلم دائما حجم التحديات
وأشار رئيس مجلس الوزراء ان الدعم المصري الكامل للشعب والقضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة وانما منهج وسياسية مصرية واضحة وثابتة ومصر الدولة الوحيدة التي ليس لها اجندة بسبب تلك القضية وانا ضحت وتتضحي لهذه القضية ونتعامل مع الجميع في الداخل الفلسطيني لصالح القضية والوصول الي حل عادل وشامل تلك القضية علي أساس حل الدولتين علي حدود الرابع من ينويوا عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية
وكشف رئيس مجلس الوزراء عن ان سياسة إسرائيل باغلاق الأفق السياسي امام الفلسطينين نهايتها دائما مظلم
وأكد رئيس مجلس الوزراء علي اننا نعمل للوصول الي الحل الدائم لدولة فلسطين وكشف عن ان حرب 73 عمل علي تغير ميزان القوي في العالم وعملت علي احقاق الحق الكامل للشعب الفلسطيني ففي عام 74 صدرت القرارات الأممية اثبت الحق العادل وحق فلسطين في تقرير مصيرها كما ان الاتفاقية الخاصة بالسلام عام 79 عملت علي حل شامل والانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني
وأشار رئيس مجلس الوزراء الي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي يقوم بكل الجهد لدعم القضية ودعا لعقد قمة القاهرة للسلام واكد علي ادانة الاستهداف وقتل المدنين وعدم اغلاق معبر رفح و الرفض التام للتهجير والرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل وان هذا لن يحدث علي حساب مصر
وفي القمة الإسلامية طالب بالوقف الفوري لاعمال القتل والتنكيل وحرب الإبادة وحرق الأرض وهذا استمرار لدور مصر التاريخي وتنطلق من ثوابت راسخة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.