(أحداث نت/ نورا محسن )
كانت الفنانة سميحة توفيق تمتلك جمالًا من نوع خاص فضلًا عن أنوثة اهلتها للقيام ببعض الأدوار في بعض الأفلام.
ولدت سميحة في محافظة المنيا في 13 مايو من عام 1928كانت ترتدي الحجاب وعمرها لا يتجاوز 14 عام، إلا أن ذلك لم يمنع يوسف وهبي من الذهاب لوالدها طالبا منه السماح لها بالدخول إلى عالم الفن.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
خطأ قاتل كلفه حياته.. مفاجأة بشأن وفاة ابن الفنان حسن يوسف
ظهور تسريبات تكشف مفاجأة عن أفضل هواتف أندرويد في العالم
لعرض مسرحية “ميمو”.. أحمد حلمي وحمدي الميرغني يطيران إلى الطائف
محمود ياسين وشهيرة.. تعرف على قصة حب اعترض عليها أحمد زكي وحولها إلى زواج
بهذا الموعد.. محمد رمضان يحيي حفل جماهيري في بوليفارد السعودية
منصة شاهد تشوق الجمهور لمسلسل “سفاح الجيزة” بفيديو تشويقي جديد
نقل الفنانة مريم سعيد صالح إلى المستشفى.. وابنتها تطلب الدعاء لها
“يا طيار”.. ديانا حداد تطرح أحدث أغانيها عبر اليوتيوب
بالتزكية.. فوز مصطفى كامل بمقعد نقيب الموسيقيين
سر خسارة كريم سامي مغاوري لـ 65 كيلو من وزنه يكشف للعلن أخيراً.. هذه هي طريقته السحرية!!
وساعدها يوسف وهبي في بداية مشوارها، وبدأ يقترح اسمها على المنتجين والمخرجين لتظهر في أدوار الراقصة، حتى تمردت سميحة على هذه الأدوار وقدمت نوعية مختلفة.
وبدايات سميحة كانت تبشر بأنها ستنافس النجمات المتربعات على عرش السينما آنذاك، خاصة وأنها تقدم لون يختلف كثيرا عن ذلك الذي تقدمه ماجدة الصباحي أو فاتن حمامة، لكن زحفت عليها الأمراض وهي في سن صغير جدا، وأبعدتها عن العمل الفني.
أصيبت سميحة بمرض في الكبد، ولم تجد من يقف إلى جوارها سوى الفنانة تحية كاريوكا، التي تحملت تكاليف العلاج كاملة.
كما هاجمها مرض هشاشة العظام، فكانت عندما تؤدي مشهد ترتدي فيه فستان عاري، تعاني بعدها أسبوعين من آلام في العظام، فكان سببا في عدم تحقيقها حلم النجومية المنشودة.
في حوار صحفي لها قبل الرحيل بفترة قصيرة، أكدت سميحة أن ابنة عمتها نعيمة عاكف لم تساعدها في بداية مشوارها، في حين وقفت إلى جوارها الفنانة تحية كاريوكا.
ووصفتها بأنها بنت جدعة وإمرأة “بمائة راجل”، ولم تشعر نحوها بالغيرة كما أشيع، بل على العكس أنقذتها من براثن الملك فاروق، والذي عُرف بتعدد علاقاته النسائية، وفقا لحوار سميحة.
تزوجت سميحة من ضابط طالبها بالابتعاد عن الفن، وانصاعت لرغبته في البداية، وبعد انفصالها عنه عادت للفن من جديد، وتزوجت بعده من الموسيقار عطية شرارة.
روت سميحة قصة حب الفنان فؤاد المهندس لها، قبل زواجه من الفنانة شويكار، وعرضه الزواج منها، فكان ردها “خلينا إخوات”.
وأضافت في حوارها أنها كانت تلمح في عينيه حب العشاق، وبعدما ضاق بها الحال كان من أوائل الناس الذين مدوا لها يد العون.
وذلك إلى جانب الفنانة شادية التي ظلت حتى أخر أيام حياة سميحة تساعدها ماديا، خاصة وأن أخر أعمال سميحة كان مع شادية في مسرحية “ريا وسكينة”.
توفيت سميحة توفيق بعد أن اعتزلت الفن بسنوات طويلة، حيث رحلت في يوم 11 أغسطس عام 2010 عن عمر ناهز 82 عاما.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.