اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 28 فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية المحتلة، بينهم امرأتان وطفل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، مع دعوات لزيادة الاقتحامات بالتزامن مع حلول “عيد الأنوار اليهودي”.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال سمحت لعشرات المُستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأوضحوا أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تعيق وصول المواطنين إلى المسجد.
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة “الخليل”، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.
وفي سياق متصل دعت الصين اليوم الاثنين إلى هدنة واستجابة للأزمة الصحية التي تتكشف في غزة، مشددة على أن “حل الدولتين” هو المخرج الأساسي لهذه الأزمة، كما أنه ينبغي استئناف محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية على الفور، لافتة إلى ضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته والعيش بها والعودة إليها في أقرب وقت ممكن .
جاء ذلك في تصريحات لرئيس بعثة الصين لدى الأمم المتحدة تشن شيوي ، خلال الجلسة الخاصة التي نظمها المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بشأن الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وأكد شيوي الحاجة إلى ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ووضع حد للعنف الدائر هناك، لافتا إلى أن الصين، تشعر بقلق بالغ إزاء تجدد العنف في قطاع غزة، وتدعو الأطراف المعنية في القطاع إلى ممارسة ضبط النفس وتوفير الفرص لإحلال السلام ومنح السكان السلام والاستقرار .
وأوضح أن بكين تدعو المجتمع الدولي، وخاصة الدول المؤثرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية-الإسرائيلية، إلى لعب دور مسؤول في تعزيز وقف شامل ودائم لإطلاق نار، وحماية حقوق المدنيين في العيش والصحة.
وقال إن حل الأزمة الصحية أمر بالغ الأهمية، داعيًا جميع الأطراف إلى ضرورة عدم ادخار أي جهد في سبيل ضمان سلامة الأطقم الطبية والمنشآت الصحية، وحث على دعم منظمة الصحة العالمية والوكالات الإنسانية الأخرى في توفير الأدوية والمعدات الطبية التي تشتد الحاجة إليها في غزة، وفي علاج المصابين ونقلهم.
وأشار تشيوي إلى تقديم الصين مساعدة نقدية، من خلال قنوات مختلفة، إلى فلسطين ووكالات أممية منذ بداية هذه الجولة من الصراع، وتوفيرها مساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة، متعهدا بأن تواصل الصين توفير مساعدات إنسانية طارئة بما يتوافق مع حاجة الشعب الفلسطيني.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.