مراجعة فوتسي تقفز بسيولة البورصة إلى 72 7


  • 324 مليون دينار إجمالي التدفقات الأسبوعية للسوق بمتوسط يومي قفز إلى 65 مليون دينار
  • ملكيات الأجانب بأسهم السوق الأول تواصل الارتفاع التدريجي لتصل إلى 4.9 مليارات دينار

شريف حمدي

سجلت بورصة الكويت قفزة في سيولة التداولات خلال جلسة نهاية الأسبوع، مدفوعة بالمراجعة الدورية لأوزان الأسهم الكويتية على مؤشر«فوتسي»، إذ زادت السيولة على أساس يومي بنحو17 مليون دينار، وبنسبة زيادة بلغت 31.5% لتصل إلى 72.7 مليون دينار، مقارنة مع سيولة تداولات أول من أمس التي بلغت 55.3 مليون دينار.

واستحوذ السوق الأول على 62.8 مليون دينار من اجمالي السيولة تشكل 86.3% من الإجمالي مقابل 9.5 ملايين دينار للسوق الرئيسي بنسبة 13.7% من إجمالي السيولة، وبلغ حجم السيولة المتداولة قبل نهاية الجلسة نحو 51.5 مليون دينار، فيما استقبل السوق سيولة أجنبية تقدر بـ 21 مليون دينار عند مزاد الاغلاق استهدفت الأسهم المدرجة ضمن مكونات المؤشر العالمي.

وجاء سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» في صدارة الأسهم الأكثر استحواذا على القيمة بـ 16.1 مليون دينار، تلاه سهم الوطني بـ 11.3 مليون دينار، ثم سهم زين بـ 7.8 ملايين دينار، تلاه سهم اجيليتي بـ 3.6 ملايين دينار، ثم سهم مشاريع بـ 2.9 مليون دينار، يليه من حيث استقبال السيولة سهم ارزان بـ 2.8 مليون دينار، تلاه سهم الخليج بـ 2.1 مليون دينار، وسهم بوبيان بـ 2 مليون دينار، ثم سهم برقان بـ 1.9 مليون دينار، وسهم ايفا بـ 1.3 مليون دينار، إذ استحوذت هذه الأسهم على 51.8 مليون دينار تشكل 71% من إجمالي سيولة السوق امس.

وعلى الرغم من التراجع الجماعي في مؤشرات البورصة بنهاية تداولات جلسة الأمس، إلا أن أداء السوق الأسبوعي ظل إيجابيا، وسط توقعات باستمرار التداولات النشطة على الأسهم القيادية، وأسهم صغيرة تشير مؤشراتها إلى أداء إيجابي، في ظل وجود محفزات مستمرة لارتفاعات أكبر في السوق يأتي على رأسها ما يلي:

1- استمرار تولد الفرص: إذ إن العديد من الأسهم مازالت تتداول عند معدلات سعرية مغرية للشراء وبناء مراكز استثمارية.

2- الاقفالات السنوية: إذ يشهد شهر ديسمبر من كل عام استعداد كل من الشركات والمتداولين للإقفالات السنوية وهو ما يترك أثرا على السوق وفقا لسياساتهم في التداول.

3- قرارات الفيدرالي الأميركي: إذ إن استمرار الفيدرالي الأميركي في كبح جماح رفع أسعار الفائدة يحول أعين المتداولين بصورة تلقائية إلى أسواق الأسهم كونها واعدة أكثر من الفائدة على الدولار.

وأنهت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي خاصة على مستوى السوق الأول الذي يحظى بإقبال لافت من قبل شرائح متعددة من المتعاملين سواء أفراد أو مؤسسات وصناديق استثمارية في إطار عمليات بناء المراكز الاستثمارية الجديدة، إذ ارتفع مؤشر السوق الأول بنهاية التعاملات الأسبوع بنسبة 2% مضيفا 148 نقطة ليعزز استقراره فوق مستوى 7400 نقطة بواقع 7430 نقطة مقارنة مع 7282 نقطة الأسبوع الماضي، فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.3% بإضافة 16 نقطة لمكاسبه السابقة ليصل إلى 5497 نقطة مقارنة مع 5481 نقطة الأسبوع الماضي، ومن ثم ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.7% مدفوعا بنشاط الأسهم القيادية وخاصة البنكية المدرجة بالسوق الأول، حيث اضاف المؤشر 111 نقطة بنهاية التعاملات الأسبوعية ليصل إلى 6765 نقطة مقابل 6654 نقطة الأسبوع الماضي.

ومن أبرز النتائج الايجابية التي شهدتها البورصة خلال جلسات الأسبوع، القفزة اللافتة على مستوى السيولة المتدفقة بنسبة 41.5% بمحصلة اجمالية 324 مليون دينار بمتوسط يومي بلغ 65 مليون دينار مقارنة مع 229 مليون دينار بمتوسط يومي 46 مليون دينار الأسبوع الماضي.

وحققت القيمة السوقية مكاسب بنسبة 1.5% بنهاية تعاملات الأسبوع بإضافة 609 ملايين دينار للمكاسب السابقة ليصل إجمالي القيمة إلى 39.989 مليار دينار مقارنة مع 39.380 مليار دينار الأسبوع الماضي، وكانت القيمة السوقية تجاوزت مستوى 40 مليارا خلال جلسة الثلاثاء الماضي وعززت بقاءها فوق هذا المستوى في جلسة الأربعاء، إلا ان عمليات جني الأرباح التي خفضت المؤشرات امس تراجعت بحجم القيمة السوقية لبورصة الكويت لأقل من 40 مليارا.

وشهدت احجام التداول ارتفاعا بنسبة 25% بنهاية التعاملات الأسبوعية بإجمالي كميات اسهم متداولة بلغ 1.206 مليار سهم مقابل 965 مليون سهم الأسبوع الماضي.

ومن المنتظر ان تواصل البورصة وتيرة النشاط الايجابي التي تنعم بها خلال الفترة الحالية مدفوعة بعمليات تغيير المراكز الاستثمارية استنادا إلى النتائج المالية المحققة في الـ 9 اشهر الماضية والتي تخطت نسبة النمو فيها 30%، فضلا عن الثقة التي بات يحظى بها اكبر وعاء استثماري بالبلاد وهو ما يتجلى من خلال زيادة التدفقات النقدية بشكل ملحوظ من قبل المستثمرين خاصة الاجانب الذين يواصلون زيادة نسب ملكياتهم من خلال عمليات الشراء المستهدفة لأسهم السوق الأول وخاصة البنكية، إذ ارتفعت قيمة ملكياتهم بنهاية تعاملات الأسبوع إلى 4.9 مليارات دينار مقارنة مع 4.8 مليارات الأسبوع الماضي، وهي في ارتفاع تدريجي ملحوظ منذ بداية نوفمبر الماضي.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading