تعرف على شيخ البركات صالح أبو خليل



“أنا صاحب الكرامات وشيخ البركات من أراد الخير فليدخل إلى روضتى ويتوضأ من ماء ساحتى يا رب هو صالح فأصلح به أحوالنا واهدِ القلوب إليه حتى تهتدى، صِلوا حبلى بكم لا تقطعوه فنحن بحبكم مستمسكون”، إنه أبوخليل أعز الله سيرته فضيلة العارف بالله الشيخ صالح أحمد الشافعى محمد محمد أبوخليل الكبير، نقيب السادة الأشراف بالزقازيق ورئيس الجمعية الخليلية الإسلامية.

 أقطاب الصوفية 

 عبارات يرددها دائما أتباع الشيخ «أبوخليل» قطب أقطاب الصوفية بمحافظة الشرقية الأمر الذى جعلنا نقترب من هذا الصرح الكبير لكى نعرف من هذا الرجل الذى يتجمع حوله الآلاف من كل البلاد ويذهب إليه رجالات المجتمع لينالوا بركته وصلاحه.

وتقول الكتب والمؤلفات الخاصة بالطريقة الخليلية إنه ظهر فى العقد الأخير من القرن التاسع عشر عارف بالله تعالى هو سيدى محمد أبوخليل رضى الله عنه، وبرغم أنه كان أميًّا لكنه كان يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب ولم يتلق علما فى الجامعة ولا مدرسة ولا معهد، إلا أنه كان آية من آيات الله تعالى فى هذا العصر.

فكان الله يفيض عليه فى جميع العلوم الدينية والعلوم المتصلة بالإنسان والكون والحياة، ولا يقتصر الأمر على شذرات ومقتطفات منها كمن سبقه من المتصوفة، وإنما كان يتحدث فى الكيمياء والفيزياء والهندسة والطب والرياضيات والعلوم الاجتماعية والكونية كمتخصص باع بل كان يكشف للمتخصصين فى تلك العلوم ما صعب عليهم فيها، ناهيك عن علوم التفسير والحديث والتوحيد والفقه والأحكام والأدب والتاريخ والفلسفة والجغرافيا وكافة العلوم.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading