البحر الأحمر تبهر العالم بأول متحف حربى تحت الماء



تنظم  اليوم الخميس جمعية المحافظة على البيئة  بالبحر الأحمر “هيبكا” حفلاً احتفاليًا في مارينا الغردقة السياحي بإنشاء أول متحف تحت الماء في مدينة الغردقة. بدعم من وزارة البيئة ومحافظة البحر الأحمر، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وعدد من وزراء البيئة العرب من كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي وجمهورية الصومال وجمهورية السودان وجمهورية اليمن، والدكتور محمود حنفى المستشار العلمي لمحافظة البحر الأحمر وجمعية هيبكا ، وعدد من العلماء والمهتمين برياضة الغوص بالبحر الأحمر في حفل التدشين والمؤتمر الصحفي

وسيتم إغراق معدات حربية مكهنة كحيود مرجانية صناعية لتحويلها إلى مواقع غوص جديدة. تهدف هذه المبادرة إلى توفير أماكن للغوص 

وتم تدشين هذا المشروع البيئي المبتكر بعد سنوات من الجهود المستمرة لفريق هيبكا والمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر في متابعة حالة الشعاب المرجانية وحرصهم على تخفيف الضغط عليها من خلال إنشاء مواقع غوص جديدة.

وتمثل هذه الخطوة الرائدة تحفة فريدة من نوعها، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول تحت الماء واكتشاف جمال وروعة الشعاب المرجانية والمخلوقات البحرية بشكل مباشر وبأمان. يعد هذا المتحف الجديد مزيجًا مذهلًا من التراث البحري والحفاظ على البيئة، مما يعزز من جاذبية المدينةللسياح وعشاق رياضة الغوص على مستوى العالم.
 
 وعلقت نورا علي رئيسة جمعية “هيبكا” ورئيس لجنة السياحة بمجلس النواب ، على هذا الحدث الرئيسي قائلة: “إنه يوم تاريخي لنا جميعًا، فنحن نتحقق من رؤيتنا في إنشاء أول متحف تحت الماء في الغردقة.و إن رؤية معدات الحرب المعاد بعد  تدويرها لتصبح مواقع غوص تعزز من توجهنا نحو السياحة المستدامة وحماية بيئتنا الغنية.”

من المتوقع أن يشهد هذا الحدث التاريخي حضور عدد كبير من الزوار والمسؤولين المحليين والدوليين الذين يسعون للاحتفال بهذه المبادرة البيئية الرائدة. تمثل مبادرة إنشاء متحف تحت الماء وإغراق معدات حربية كحيود مرجانية صناعية إحدى الخطوات الهامة نحو الحفاظ على ثروات البحر الأحمر والمساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة، نظرًا لأهمية هذا الحدث وتأثيره الإيجابي المتوقع على البيئة والسياحة البحرية، فإن مستقبل الغردقة يبدو واعدًا ومشرقًا، حيث يتحقق التوازن المثلى بين استغلال الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وكان اللواء محمد البندارى سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، قد عقد   الاجتماع التنسيقى النهائى للإعلان عن أول متحف حربى فى مياه محافظة البحر الأحمر، وهو الأول فى مصر وأفريقيا ليجمع أول 3 مواقع غوص بديلة في الغردقة، بالتعاون مع وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر والمجتمع المدني. وبعد سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، سيتم إطلاق ثلاث مواقع غوص بديلة فى مصر، بهدف الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية بالبحر الأحمر.

تقع هذه المواقع قبالة سواحل محافظة البحرالأحمر، حيث أكثر المواقع ازدحامًا لتخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية وخلق حيود مرجانية جديدة وتجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال البيئة البحرية.
وأكد البندارى أن هذا الحدث يعد تجربة فريدة من نوعها تحت الماء فأثناء الغوص في المياه الصافية المحيطة بالقطع العسكرية. حيث يمكن للزائرين اكتشاف الكنوز المخفية والكائنات البحرية التي ستجتذبها تلك المعدات الحربية، والاستمتاع بمشاهدة اندماج التاريخ مع الطبيعة، بالإضافة إلى الأهمية التاريخية التي ستمكن هواة الغوص من استكشاف مجموعة من المعدات العسكرية التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر الحربي. حيث تروي كل قطعة قصة مؤثرة عن الشجاعة والتضحية.

و أوضح السكرتير العام انه سيتم إغراق مجموعة من المعدات الحربية والمكونة من 15 قطعة، كل منها له قصة فريدة وأهمية خاصة، في ثلاث مواقع كالتالي: شعاب السقالة، عروق الطويل، عرق جامع بمجاويش، مما سيخلق مواقع غوص جديدة في الغردقة. سيتم إغراق كل قطعة بعناية ، مما يخلق مواقع غوص غير عادية تظهر التاريخ العسكري الغني لمصر.
 




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading