جيش الاحتلال يحاول تخفيف عدد ضحاياه في غزة (فيديو)



قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك أكثر من 5000 جندي إسرائيلي بين جرحى وقتلى ومرضى نفسيين في الحرب على قطاع غزة.

وأضاف أيمن الرقب خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أمساء اليوم الثلاثاء، جيش الاحتلال سحب 5 ألوية  بشكل كامل من قطاع غـزة، مؤكداً أن هذا الحرب على غزة أصبحت تشكل مشكلة اقتصادية كبيرة على جيش الاحتلال.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إلى أن القتال في خان يونس سوف يستمر بشكل أكثر شراسة خلال الـ 15 يوماً القادمة، لافتاً إلى أن

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري يزيد من تأجيج المقاومة لإسرائيل.

أضاف: إن دماء الشهيد ستشعل بالتأكيد موجة أخرى من المقاومة وتزيد من الدافعية للقتال ضد المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، بل في المنطقة برمتها”.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: “إن عملية الاغتيال جاءت نتيجة فشل إسرائيل الكبير في المواجهة مع المقاومة في غزة. ونحن ندين عملية الاغتيال، ونحمل إسرائيل المسؤولية”.

وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مساء اليوم السبت، اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و عدد من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وفي تعليق علي عملية الاغتيال قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة ،و هي تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزة”.

السيرة الذاتية لصالح العاروري ؟

ولد صالح العاروري عام 1966  في بلدة “عارورة الواقعة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وحصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading