يرى الرؤساء التنفيذيون على مستوى العالم أن الركود والتضخم يتصدران المخاوف التي تهدد شركاتهم خلال العام الحالي، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة «كونفرنس بورد».
وتتصدر هاتان المشكلتان قائمة العوامل الخارجية المؤثرة على الشركات، للسنة الثانية على التوالي، وفقا للاستطلاع الذي نشر الأربعاء. يتوقع أيضا أن يؤثر عدم الاستقرار السياسي العالمي وارتفاع أسعار الفائدة على الشركات.
ووفقا للاستطلاع، فإن أقل من 30% من الرؤساء التنفيذيين على مستوى العالم، وهي نسبة أقل مما هي عليه في الولايات المتحدة، يرون أن مؤسساتهم مستعدة للتعامل إما مع الركود أو التضخم. وأضاف الاستطلاع: «في أوروبا، أدى التضخم الذي تجاوز 10% والمرتبط بتكاليف الطاقة المرتفعة بشكل قياسي إلى إضعاف ثقة الرؤساء التنفيذيين للشركات».
انخفضت الثقة بين التنفيذيين في أوروبا إلى أدنى مستوى لها منذ إطلاق الاستطلاع لأول مرة في بداية عام 2020، وهو مستوى أسوأ مما كان عليه في بداية الجائحة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.