_ حنان سليمان: المخرجة مريم أحمدي هي الدافع الرئيسي وراء قبولي الدور في “جولة أخيرة”
_ تقديم مسلسل طويل برسالة بسيطة يعتبر مهم
_قلقي أصبح يتجاوز الجانب الفني في مسلسل “المداح”
_المخرج أحمد سمير هو وش الخير عليا
_أرفض العمل إذا لم أشعر بحب الشخصية
_ لا يرون أنني مؤهلة للبطولة المطلقة
حنان سليمان إحدى الفنانات المصرية التي دخلت عالم الفن بمهارة، والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة والمحبوبة لدى الجمهور، وإستطاعت لفت أنظار الجمهور بموهبته الكبيرة؛ حيث حقق نجاحا كبيرا على مستوى الدرامي، كما عودتنا أن ننتظرها في كل موسم رمضاني، وتخوض حنان سليمان هذا الموسم بمسلسلين هامين “المداح” الجزء 4 بطولة الفنان حمادة هلال، وأيضًا مسلسل “مليحة” الذي يناقش أهم القضايا في العالم وهي القضية الفلسطين والحروب التي تعرضوا لها، حسب ما كشفت لنا في موقع “الفجر الفني”.
بعدما خطفت الأنظار إليها في أعمالها الفنية الأخيرة وكان آخرهم مسلسل “جولة أخيرة” و”الهرشة السابعة” ومسلسل “المداح3″، كشفت حنان سليمان في تصريحات خاصة لها ل “الفجر الفني” عن تعاونها مع المخرجة مريم أحمدي، وما هي الخطوط الحمراء بنسبالها في التمثيل، ورأيها في الإنتقادات التي تعرضت لها المطربة نجاة الصغيرة، وسبب إبتعادها عن البطولة المطلقة.
في البداية.. التعاون مع المخرجة مريم أحمدي في مسلسل “جولة أخيرة” كيف كان؟
إجهاد المخرجة في المسلسل كان الدافع الرئيسي وراء قبولي للدور، حيث حكت لي أبعاد كبيرة ومتنوعة تفوقت عن الورقة السينمائية وكانت متجسدة في المواقع التصويرية، ولذا أعجبت به كثيرًا، مع تأكيدها على بساطة دورها واهتمامها بأبعاده، كما إنه ا تعد مكسبًا كبيرًا بالنسبة لي.
أي المشاهد كانت الأصعب خلال تصوير مسلسل “جولة أخيرة”؟
“لم تواجهني أي صعوبات خلال تصوير مسلسل “جولة أخيرة”، وأنا أبذل قصارى جهدي في تقديم جميع أدواري بجد وإتقان، دون تقصير”.
وما رأيك في المسلسلات القصيرة وهل تسحب البساط من المسلسلات الطويلة؟
“تقديم مسلسل طويل بالأحداث والتشويق ورسالة حتى لو كانت بسيطة تعتبر مهمة، فالرسائل البسيطة، سواء كانت ضحكة من القلب أو بسمة، لها أهمية كبيرة في إدخال السعادة والإيجابية، إلى جانب ذلك، إلى أهمية القيم والمفاهيم التي يمكن أن يقدمها المسلسل، ومع ذلك لا يقلل من جودة العمل بل يُعتبر علاجًا للملل والتطويل الذي يشهده بعض المسلسلات الطويلة”.
لم تقلقي من الأجزاء في مسلسل “المداح”؟
“طبعا طول الوقت بقلق، بقلق كمان لان التوتر والقلق أصبح يتجاوز الجانب الفني، وأنا بحب أبطال المسلسل وبحب التعامل معهم كأفراد، وليس فقط كنجوم فنيين، لذلك أنا مرعوبة عليهم وعلي المخرج سمير فرج والفنان حمادة هلال لأن دول اللي هيتسئلوا ولكني واثقة في كرم ربنا نظرًا للجهود الكبيرة التي يبذلونها”.
وماذا عن التغيرات التي طالت الجزء 4 من مسلسل “المداح”؟
“في تغيرات كبيرة ومفاجآت حقيقية في السيناريو، وعجبتني جدا أثناء قرائتها مبهورة بها لأن طول الوقت عندك تحدي صعب لان قدمتي حاجة كويسة مينفعش تقدمي مستوي أقل، لذلك بها تحدي كبير، ولدي أمل كبير”.
وماذا عن تعاونك مع المخرج أحمد سمير وحمادة هلال؟
” المخرج أحمد سمير هو وش الخير عليا، كما أنه يقوم ببذل الجهد المطلوب لتحقيق الأعمال بشكل محترف، والفنان يقدم الجهد المطلوب عندما يكون محترمًا للعمل الذي يُنجزه المخرج، وعندما أواجه أي صعوبات أو تحديات، ألجاء فورًا للمخرج لأنه شخص ملمٍ بالسيناريو وقادر على مساعدتي”.
وما المعايير التي تختاري بها أعمالك الفنية؟
“المعايير في الأعمال الفنية تكمن في أحترامها لعقلي وإعجابي بها، بالإضافة أنها تميل إلى الأعمال التي تثير مشاعري، وهذا ينعكس إيجابًا على أدائي بشكل تلقائي في الأعمال الفنية”.
وما الخطوط الحمراء بالنسبة لك وهل ترفضي أعمال معينة؟
“بالطبع برفض المشاركة في أعمال فنية معينة وهي إذا لم أشعر بحبها الشخصية، والأهم إذا لم أتعاطف مع الشخصية والانحياز لها، حتى لو كانت شخصية شريرة، مع ضرورة فهم دوافعها والظروف التي تحياها، لأنها تحتاج إلى إحساس بالتعاطف والحب تجاه الشخصيات”.
وماذا عن البطولة المطلقة؟
رغم أنهم لا يرون أنني مؤهلة للبطولة، إلا أنني لم أتنازل عن تحقيق التمييز، ومع ذلك لم ابتعد عن الفكرة التقليدية للبطولة المطلقة، حيث يصبح من الصعب جدًا تحقيقها في المرحلة العمرية الحالية، ولكن يجب أن تكون لديك مكانة كبيرة وجمهور عريض، أو شخص يؤمن بك بشكل كبير، وعندما ننظر إلى الأشخاص الذين حققوا البطولة المطلقة في هذه المرحلة العمرية، نجد أنهم قلة، ولكن ليسوا أكثر من ثلاثة أشخاص”.
ماذا عن مشاركتك في رمضان 2024؟
“بدأت عمليات التصوير في المسلسل “ملحمة” منذ يوم الأحد الماضي، استعدادًا لعرضه في الموسم الرمضاني المقبل، يتناول العمل أحداثًا تاريخية تتعلق بفلسطين والتهجير، ويركز على الحروب التي مر بها الشعب الفلسطيني، وأظهر من خلالة بشخصية “أم”، كما أغلب مشاهد العمل تجمعني مع الفنانين أشرف زكي ومحمود دياب، بالإضافة إلى فريق من فلسطين، مسلسل “ملحمة” يمثل تحديًا صعبًا في التنفيذ، وأتمني أن يحظى العمل بالتوفيق”.
وما الرسالة التي توجهينها لشعب فلسطين؟
“يا وجع القلب أنا أسفة أسفة بجد وكنت أتمني أن أكون ضمنكم، الموضوع صعب أوي أوي وعمر الواحد كان يتخيل يوما ان يكبر ويري العالم بهذا الشكل وإن الدنيا والحياة متوحشة كده”.
وما تعليقك عن الإنتقادات التي تعرضت لها المطربة نجاة الصغيرة؟
“أعتقد أن هناك أمورًا أهم بكثير من مراقبة الآخرين والتنديد بأخطائهم، العالم مليء بالمشاكل، يجب أن نأخذ في اعتبارنا ما يعني أن نكون إنسانيين، إذا ارتكبت خطأ ولست متأكدة من صحته، فهي سيدة فنانة لها تاريخ كبير، قد يكون الانتقاد من قبل الناس ناتجًا عن الغيرة أو الحب، ولا أعلم الدوافع الحقيقية، كما يجب علينا أن نترك الناس في حالهم، ما لم يؤذونا، وعندما تتصرف بمثل هذا الشكل، هل ستحطم تاريخها الفني الرفيع؟ إنها قد تظل نجات الصغيرة بغض النظر عن نجاح أو فشل هذا التصرف”.
وما الرسالة التي توجهيها لياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي بعد إنفصالهم؟
“قلبي معاهم هما الأتنين ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، على الرغم من عدم معرفتي بهم شخصيًا، ولم يوجد عمل للأسف يجمعني بهم، ولكن أي شيء يتعلق بياسمين عبد العزيز يؤثر في قلبها، وأتمني لهم الخير وأن وآراهم سويا قريبا”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.