كشفت أزمة تعيين مروان النايب مديرا لإدارة التعاقدات في النادي الأهلي، بدلا من أمير توفيق الذي تم تصعيده لمنصب المدير التنفيذي لشركة الكرة، حالة التخبط الإداري الذي يمر به قطاع الكرة في السنوات الأخيرة.
ورغم عدم إعلان النادي رسميا عن قرار تعيين النايب عبر بياناته الرسمية ونفي العديد من مسئوليه صدور القرار، إلا أن عدلي القيعي رئيس شركة الكرة فاجأ الجميع بالاعلان عن القرار عبر برنامجه في قناة الأهلي مما زاد الأزمة اشتعالا.
قرار شركة الكرة بإجراء تعديلات في ادارة التعاقدات ليست وليدة اللحظة، بل إنها خطوة تاخرت كثيرا وبالتحديد قبل انطلاق الموسم الحالي.
كانت إدارة الأهلي عازمة على إجراء تعديلات في ادارة التعاقدات قبل بداية الموسم الجاري، بعدما فشل امير توفيق في حسم صفقة المهاجم السوبر في أكثر من فترة انتقالات، مما دفع السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق للاعتماد على وكيل أعماله في التعاقد مع الفرنسي انتوني موديست قبل أيام من غلق باب القيد الصيفي.
وأصبحت أزمة التعاقد مع الحارس محمود الزنفلي بعد انتهاء فترة القيد الإفريقي، عقب التراجع عن ضم محمد ابو حبل حارس البنك الأهلي ومحمد بسلم حارس سيراميكا كليوباترا، القشة التي قسمت ظهر البعير، ودفعت شركة الكرة إلى التعجيل بقرار رحيل توفيق من إدارة التعاقدات والاكتفاء بمنصبه كمدير تنفيذي فقط.
وفجر أزمة مدير التعاقدات الجديد حالة من الغضب الشديد داخل مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بسبب الارتباك الإعلامي والإداري الذي صاحب القرار وعدم معرفة بعض أعضاء المجلس بتفاصيل القرار وموعد الإعلام عنه.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.