أدرجت بريطانيا على قائمة عقوباتها ستة موظفين في السجن الروسي الذي توفي فيه “المعارض” أليكسي نافالني شرقي روسيا.
وتشمل العقوبات رئيس السجن فاديم كالينين وخمسة من نوابه بزعم “سوء معاملتهم التي ساهمت على الأرجح في وفاة نافالني، وعدم توفير الرعاية الطبية الكافية وإتاحة الوصول في الوقت المناسب إلى خدمات الطوارئ لتقديم المساعدة”.
وفقد نافالني وعيه بعد عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وتوفي حسب المعلومات الأولية إثر جلطة دموية.
يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة “تبديد المال العام”، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة “كيروف الحكومية للأخشاب”.
وبقي في مدينة كيروف مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن “تعرضه للتسميم على متن الطائرة”.
وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا “خشية على حياته”، بدعوى أنه “معارض”، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.
وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد “العلاج في مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية”، اعتقل في المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل “تسممه”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.