نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة للفنانة سلوى محمد علي، على هامش فعاليات المهرجان، تكريمًا لمجهوداتها في دعم الأفلام الوثائقية والتسجيلية لطلبة اكاديميات الفنون، فضلا عن دعمها الكبير لكل وجوه الفنانين الجدد لإنتاج فن راقي يعكس ثقافة وقيم المجتمع.
واستعرضت الفنانة سلوى محمد علي، خلال الندوة، محطات مهمة في حياتها الفنية والشخصية والتي ساعدتها على دعم وإنتاج الفنون، مشيرة إلى أن الدولة منذ سنوات طويلة تدعم الفن والثقافة من خلال اسعار لحضور المسرحيات بأسعار مخفضة، بينما استطاعت الدولة لتوجه المواطن للمسرح وتكوين ثقافته، متمنيا أن يعود الوضع كما كان في كل منصات الفنون .
وكشفت سلوى محمد علي، انه من عوامل نجاح العمل الفني أن يكون هناك تناغم وعلاقة وفكر مشترك بين المخرج والمؤلف حتى تصل فكرة.
واعربت عن حبها الكبير للسينمائيين المحبين للمسرح ، لافتا إلى ان اساس السينما دراما وأساس الدراما المسرح، معربة عن سعادتها بالتعاون مع المخرج محمد خان في فيلم ” فتاة المصنع” وأنها كثيرا َما كانت ترغب بشدة في العمل معه.
وأضافت خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة أنها كانت أيضا تتمنى تجسيد شخصية سلوى خطاب في الفيلم لانه أيضا دور مهم جدا وبه الكثير من التفاصيل، وهي بدورها كانت معجبة بالشخصية التي جسدتها في الفيلم.
وفي محاولة لتوضيح مدى إعجابها بالتجربة مع محمد خان قالت: كنت خايفة اموت قبل ما اخلص تصوير الفيلم، كنت عايزة اسبب لعيالي فيلم ليا مع خان، مضيفة أنها استفادت كثيرا من دراستها بمعهد النقد الفني، وأنها تربت على أيدي الكبار من المدرسين بالمعهد وذلك على مستوى التمثيل.
وأشارت ألي أن الفنان حمدي غيث يعد من الفنانين المظلومين لما يمتلكه من علم وثقافة كبيرة، وأنها عملت معه واستفادت منه كثيرا كما آشادت بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تعلمت منها الكثير.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.