قال برلماني إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن كل من يطلب الدخول إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الآن يعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الجنرال احتياط ماتان كاهانا، عضو الكنيست عن حزب “معسكر الدولة”، أن هناك اعتبارات استراتيجية وعملياتية تتعلق بموعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح.
وذكر كاهانا أن هناك الكثيرين من الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يطالبون الجيش بالدخول إلى مدينة رفح، ولكنهم لا يعرفون ببساطة أنهم يعرضون جنود الجيش للخطر، لأن هناك اعتبارات استراتيجية تتعلق بموعد وكيفية دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، ليلة الجمعة، بسقوط عشرات القتلى والجرحى إثر إطلاق مروحيات الجيش الإسرائيلي النار نحو مجموعة مواطنين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية قرب دوار الكويت وسط غزة.
ومن جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب المجازر وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة”.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن “الاحتلال ليلة الجمعة ارتكب مجزرة جديدة، استهدفت تجمعًا للمواطنين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إغاثية في دوار الكويت بمدينة غزة، أدت لارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف إلى سلسلة المجازر والاستهدافات الوحشية بحق المدنيين العزّل الذين يواجهون سياسة التجويع الصهيونية”.
وحمّلت حماس إدارة الرئيس جو بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر الجيش الإسرائيلي التي يرتكبها بسلاح ودعم أمريكي مفتوح، داعيةً الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينين وإلى اتخاذ كافة الإجراءات لإدخال المساعدات عبر المعابر البرية وعدم الخضوع لإرادة الاحتلال وسياساته الفاشية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.