قصة الإحتفال باليوم العالمي للمسرح



يحتفل العالم في السابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمسرح ، تلك المناسبة التي تأتي من أجل إعادة التذكير بالتنوع والإبداع والتفاعل الثقافي من خلال عرض فن العروض المسرحية.

والمسرح هو أحد أنواع فنون الأداء يتعاون فيه فنانون حقيقون لتصوير حدث حقيقي أو خيالي أمام جمهور حي في مكان معين غالبًا ما يكون مسرحًا، حيث ينقل فنانو الأداء هذه التجربة إلى الجمهور من خلال مجموعات من الإيماءات والكلام والأغاني والموسيقى والرقص.

قصة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح 
ويرجع قصة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح لأول مرة في 27 مارس عام 1962م وهو تاريخ موسم”مسرح الأمم” في باريس، ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح كل عام في هذا التاريخ على نطاق عالمي.
ويعد الاحتفال باليوم العالمي للمسرح فرصة للاحتفال بالإبداع والتفاعل الثقافي من خلال فن العروض المسرحية والتذكير بأهمية الفن في تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب وتعزيز الروح المجتمعية والانفتاح على ثقافات جديدة.

أهداف الاحتفال 
كما يستهدف الاحتفال اليوم العالمي للمسرح تعزيز هذا الشكل الفني في جميع أنحاء العالم، وزيادة الوعي بأهمية هذا الفن، ودفع قادة الرأي إلى إدراك قيمة مجتمعات الرقص والمسرح، إضافة إلى تقوية فكرة الاستمتاع بهذا الفن كهدف بحد ذاته، حيث تقام جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة التي جرى العرف أن يتم اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading