وفاء مكي تتوعد ميار الببلاوي بعرض خطها على الطب الشرعي: دمرت حياتي

دخلت الفنانة وفاء مكي، في نوبة بكاء على الهواء بسبب هجوم الفنانة ميار الببلاوي عليها وتعمد تشويه صورتها، بالإضافة إلى تراجعها عن تصريحاتها بشأن تبرأتها في قضية تعذيب الخادمتين.

وقالت الفنانة وفاء مكي خلال مشاركتها في برنامج “هي وهما” الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، دمرت حياتي ومستقبلي وهي اللي جريت على هند عاكف واتصلت بها الساعة 3 الفجر وقالت لها ضميري تاعبني وأنا بعمل عملية ولا أنام الليل”.

وأضافت الفنانة وفاء مكي، :”مش هسيب حقي والقضاء سيفصل بيننا وسأطالب بعرض ميار على الطب الشرعي لإثبات صحة الجواب الذي أرسلته لي وأنا في السجن، وأنا مضربتهاش عشان تقول الحقيقية”.

وأوضحت أنها تمتلك تنازلا عن القضية من الخادمتين، بالإضافة إلى جواب يعود لـ 23 سنة بخط يد الفنانة ميار الببلاوي أرسلته لها أثناء مدة حبسها جاء نصه “دليل براءتك معايا”.

وتابعت الفنانة وفاء مكي،: “مش هسيب حقي والقضاء سيفصل بيننا وسأطالب بعرض ميار على الطب الشرعي لإثبات صحة الجواب الذي أرسلته لي وأنا في السجن، وأنا مضربتهاش عشان تقول الحقيقة”.
 

واقعة سجن وفاء مكي

وفاء مكي هي ممثلة اشتهرت بعد ظهورها في مسلسل “ذئب الجبل”، لكنها في وقت قصير أصبحت متهمة في القضية الأشهر عام 2001 وطويت صفحاتها بالسجن.

ولكن بناء على ادعائها بأن القضية ملفقة لها، وشهادة الفنانة ميار الببلاوي التي تقول إنها تلقت رسائل تهديد عندما كشفت الحقيقة، وأن دليل براءة وفاء مكي بحوزتها، نعود إلى ميار الببلاوي التي تنفي أن تكون وفاء مكي هي المتهمة التي اتهمتها وفاء مكي.

تروي وفاء مكي ووالدتها قصتهما في ضوء حقيقة التحقيق معها من قبل النيابة العامة في عام 2001 بتهمة التحرش بخادمتها مروة فكري عبد الحميد بالإكراه وتعذيب شقيقتها هنادي.

ويتضمن أمر الإحالة ادعاءات بأن المتهمة وفاء مكي ووالدتها قامتا في الفترة ما بين سبتمبر ونوفمبر 2001، دون أن تدافعا عن نفسيهما، بالتحرش بالخادمة مروة فكري عبد الحميد عنوة حتى بلغت المجني عليها 16 سنة، واحتجزتا الخادمة في المسكن في ظروف لا ينص عليها القانون، وعرّضتا الممثلة للتعذيب البدني بما في ذلك الإمساك بالأم وشل مقاومتها; وفاء مكي بضربها بعصا ومحاولة نزع أظافرها بكماشة، مما تسبب في الإصابات الموصوفة في تقرير الطب الشرعي.

وقام المتهمان الثالث والرابع بإخفاء الأدلة على جرائمهما ومساعدة وتحريض الممثلة ووالدتها على التهرب من السلطات القضائية بوضع المجني عليها مروة فكري، التي كانت في حالة إعياء شديد إثر الإصابات الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، في سيارة وفاء مكي وتركها في الطريق العام.
ووفقًا لإفادات الشهود التي قدمتها النيابة العامة في شبين الكوم فإن المجني عليها مروة فخري (15 عامًا، مقيمة في مركز قويسنا – ابن خاص) وشقيقتها هنادي فخري كانتا موظفتين لدى وفاء مكي.

وقد شاهدت الأخيرة سلوك الممثلة غير اللائق وأخبرت زوجها بما شاهدته. وعلى إثر ذلك، هاجمته الممثلة بسكين واقتلعت أظافره وأساءت إليه. وقام طليق الممثلة أحمد البرعي ووفاء مكي بالاتفاق مع الأخيرة لمعاقبة الخادمة التي كانت منهكة بشدة.

وقضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية بمعاقبة والدتها ليلى الفار والفنان أحمد البرعي وابن عمها سعيد الفار وطليقها أيمن الغزالي بالسجن 10 سنوات وسنة على التوالي، والمجنى عليهما مروة وهنادي فكري عبد المجيد وألزمتهم بدفع تعويض مدني عن العنف الواقع عليهما.

وبعد أن أدينت وفاء مكي بتعذيب خادمتين وهتك عرض إحداهما، استأنفت الحكم وخففت محكمة الجنايات الحكم الصادر بحقها من 10 سنوات إلى 3 سنوات.

وأيدت المحكمة الأحكام السابقة التي قضت بسجن والدتها ليلى الفار، والممثل أحمد البرعي، وابن عمها أحمد الفار، وزوجها المطلق أيمن الغزالي سنة لكل منهم.