أكد الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية، هاني الجمل، أن العلاقات بين مصر وتركيا شهدت مراحل متفاوتة من الصعود والهبوط، وأن أسوأ فترة كانت بعد ثورة 30 يونيو وإزاحة الإخوان المسلمين عن الحكم، مشيرًا إلى وجود جفاء سياسي بين البلدين لمدة عشر سنوات.
زيارة شكري لتركيا
وخلال مداخلته في برنامج “مساء دي أم سي”، أوضح الجمل أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش مونديال قطر 2022، معتبرًا هذا اللقاء مهمًا وتاريخيًا، حيث أعاد توطيد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها. وأشار إلى أن جميع الدول الإقليمية والدولية تنظر إلى مصر وتركيا بمكانة عالية.
وأكد الجمل أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري ساهمت في تخفيف التوتر والبرودة في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر في فبراير الماضي كانت تأكيدًا على سمو العلاقة بين البلدين إلى أعلى مستوى.
وأشار الجمل إلى أهمية إنشاء مجلس تعاون استراتيجي بين مصر وتركيا كخطوة مثمرة لتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن العلاقات الشعبية والتجارية بين البلدين لم تنقطع على مدار السنوات الماضية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.