“الباشا” ليست ذكورية و”سيدي منصور” الإنطلاقة الحقيقة لي


يملك صوتا منفردُا وحضورا قويا وجمهورا ينتظر حفلاته بفارغ الصبر كل عام، لم يقتصر جمهوره فقط علي الكبار أو مايطلق عليهم ” السميعة ” لكن جمهوره من الشباب أكبر بكثير وإن دل هذا فإنما يدل علي أن الغناء الطربي لا يمكن أن ينافسه أي فن آخر وهذا ما يراهن عليه النجم التونسي صابر الرباعي الذي طرح مؤخرُا أغنية الباشا. 

 

الفجر الفني ألتقى مع أمير الطرب العربي صابر الرباعي وتحدثنا معه حاول أغنيته الجديدة وماذا يفكر في ألبومه القادم ولماذا شعر عن تصدر أغنية سيدي منصور قائمة أفضل أغاني في القرن الـ21 وإلى نص الحوار…

حدثنا عن أغنيتك الجديدة “الباشا” ومن أين جاءت الفكرة؟ 

أغنية “الباشا” اقترحها علىَ الملحن صديقى محمود الخيامى، وأعجبنى الموضوع وأعجبت بغرابة كلماتها، وهى تجديد لى، وأغنية مختلفة عن أغانٍ كثيرة قدمتها من قبل، وأيضًا أحببت أن أجرب مع هذا اللون الشعبى القريب جدًا من الشارع المصرى، والمصطلحات المصرية، وأنا من جيل يحب مصر، أقمت فيها سنوات كثيرة، أعرفها وأعرف الأجواء المصرية الشعبية، تعودت على الحوارات المصرية واللهجة المصرية وخفة ظلها والبساطة أيضًا.

هل فكرة الأغنية ذكورية ؟

الأغنية فكرة جديدة مختلفة عن الأغنيات التي قدمتها سابقًا، وهذه الأغنية بالنسبة لي مغامرة أتمنى أن تكون مغامرة إيجابية، والأغنية ليست ذكورية، وخاصة بالجنس اللطيف، فهي أغنية بها كلمات حب وتحمل كلمات غزل، ليست رومانسية، ولكنها خفيفة الظل وتحكي عن شاب يتغزل في الأنثى ويسميها الباشا”.

ليست المرة الأولى التي تغني بها باللهجة المصرية ولكن ما المختلف هذه المرة 

الباشا أغنية مختلفة في معناها، ولأول مرة أتكلم لغة الشارع المصري، ومصطلحات الأغنية قريبة جدًا من المصريين “يعتادوا الكلام بها طوال اليوم

صابر الرباعي مع محرر الفجر الفني كريم هاشم

ماذا أخترت أن تطرح الألبوم على هيئة أغاني سنجل ؟

“الألبوم يحتاج إلى مجهود ويأخذ الكثير من الوقت المتواصل والتركيز له يكون أكثر، خاصة وأن الجمهور و”الفانز” أصبح ليس لديهم صبر كبير ويفضلون أن يستمعوا كل شهرين إلى أغنيات جديدة، لأن الأغنية أصبحت تستهلك بسرعة، وصعب أن ينتظر الجمهور المطرب سنتين لكي يطرح لهم ألبوما، وأيضا لا بد أن أواكب العصر والتكنولوجيا وسرعة الإنجاز والتسويق، وقد أقوم بضم الأغنيات المنفردة التي طرحتها والتي ستصل إلى ٨ أغنيات في ألبوم يحمل اسم إحدى تلك الأغنيات.

حتفلت منذ أيام قليلة باختيار أغنية “سيدى منصور” فى قائمة أفضل أغانى القرن الـ21.. فكيف رأيت ذلك؟

 “سيدى منصور” أغنية عظيمة جدًا، وهى سبب فى محبة الناس والعالم العربى لى، وبالتأكيد توجد أغانٍ من قبلها مثل أغنية “عز الحبايب”، والأغانى التونسية أيضًا التى قدمتها قبل انطلاقى فى الوطن العربى، لكن “سيدى منصور” تظل الانطلاقة الحقيقية لى، وهى لليوم مكتسحة العالم كله وليس الوطن العربى فقط، والدليل اختيارها ضمن قائمة 50 أغنية فى القرن الـ21، وهذا فخر واعتزاز لى كفنان تونسى، وكفن وتراث تونسى.

 

تواجدت مع ظافر عابدين في صورة تذكرية.. وهو الفترة الحالية يقوم بالإخراج.. هل  تتمنى دخول عالم التمثيل والمشاركة فى عمل فنى؟

 بالفعل أتمنى خوض تلك التجربة، وأحب أن أمثل وأشارك فى عمل فنى، وعلى حسب الدور والتجربة أتمنى ألا يكون بعيدًا عن شخصيتى بل يكون قريبًا منها ومناسبًا لى.

من الفنان الذى تتمنى التعاون معه فى عمل فنى؟

 بصراحة يوجد العديد من الفنانين الذين أحب أن أجتمع معهم فى عمل فنى، سواء كانوا مصريين أو غير مصريين، تقابلت مؤخرًا مع الممثل والمخرج التونسى ظافر العابدين الذى نعتز به نحن التوانسة، وحضرت له افتتاح فيلمه “لى ابنى”، والفيلم ممتاز جدًا ورائع، وقصته جيدة وأكثر من رائعة.

ما جديدك وجديد أغانيك الفترة المقبلة؟

بعد طرح أغنية “الباشا”، توجد مجموعة من الأغانى، وهى جاهزة حاليًا، ولكن ننتظر الوقت المناسب لطرحها عبر المنصات، وسيتم عرضها للجمهور على مراحل، وإن شاء الله تنال إعجاب الجميع، وطبعًا يوجد تحضير الموسم الجديد لتونس وبعض البلدان العربية.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading