كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن أن حجم الاقتصادي المصري الآن أصبح أضعاف أضعاف حجم الاقتصاد في أوقات سابقة، إذ أن الاقتصاد المصري كان حجمه 600 مليار جنيه قبل ثورة 25 يناير، وكانت الديون قياسا بمجمل الناتج القومي نحو 87%.
مصطفى بكري يتحدث عن الاقتصاد المصري
وأضاف “بكري”، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع من خلال قناة “صدى البلد” اليوم الخميس، أن حجم الاقتصاد المصري الآن 8 تريليون و500 مليار أي 8 آلاف و500 مليار جنيه، إذ أن مصر ثاني اقتصاد من حيث الحجم في إفريقيا، وثاني اقتصاد من حيث الحجم في المنطقة العربية بعد المملكة العربية السعودية، ومصر قادرة على تجاوز المحنة التي تمر بها.
وتابع مصطفى بكري، أن مصر كان تسير بشكل مميز، ومعدل النمو وصل عام 2018 إلى 5.6%، وانخفضت نسبة البطالة لـ 8%، والتضخم انخفض بشكل واضح، وبحسب تصريحات البنك الدولي في هذه الفترة أن مصر واحدة من أهم الدول التي حققت معدل نمو مرتفع، بجانب الصين والهند فقط في العالم كله.
وأردف، أن مصر كانت تستهدف الوصول لـ 6.8% في 2022 كمعدل نمو، ألا أن قدوم جائحة كورونا خفضت معدل النمو لـ 3.6% في موازنة 2021، والمؤسسات الدولية اعتبرت وصول مصر لتلك النسبة إنجاز كبير رغم ظروف كورونا، ومن ثم تم التراجع فيما بعد لـ 2.9%.
واستكمل، أن السياحة كانت تحقق 12% من إجمالي الناتج المحلي، وسلاسل الإمداد توقفت إلى حد كبير، وهو ما أدى إلى تباطؤ في الأداء الاقتصادي بسبب الإغلاق الكلي والجزئي في مصر، فضلا عن القيود التي فرضت على استيعاب الأماكن العامة في تلك الفترة، وكل ذلك أدى إلى انخفاض في الإيرادات الضريبية.
ولفت إلى أن رأس المال الأجنبي الساخن أيضا خرج من مصر في تلك الفترة، حيث خرج من مصر نحو 22 مليار دولار في هذا الوقت، وحدث انسحاب للمستثمرين من الأسواق الناشئة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.