تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والتعامل مع الحالات مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يتحقق من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وصحي. يُظهر البحث أن الالتزام بنصائح النظام الغذائي الصحي للقلب يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 80٪.
نصائح للحفاظ على صحة القلب
لتحقيق ذلك، يُحث على النظر بعناية في محتوى الدهون في النظام الغذائي، حيث ينبغي استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة. يجب تجنب الدهون المتحولة الاصطناعية، التي تزيد من الكوليسترول “الضار” وتقلل من مستويات الكوليسترول “الجيد”، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما ينصح بتقليل تناول الدهون المشبعة، وتناول المزيد من الدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3.
بدلاً من استبدال الدهون بالسكر أو الكربوهيدرات المكررة، ينبغي التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، التي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول “الضار” وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. كما تُشجع الألياف على الشعور بالامتلاء لفترة أطول وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة التمارين.
بالتالي، يمكن أن يسهم الالتزام بنظام غذائي صحي للقلب في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل كبير.
على صعيد آخر، عندما يتم تشخيص الشخص بمرض القلب والأوعية الدموية أو يعاني من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية. لذا، من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات في صحته. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة، وفقًا لما نشره موقع “هيلب جايد”.
أولاً، من المهم أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا. فمثلما تحتاج العضلات الأخرى في الجسم إلى التمرين لتصبح أقوى، فإن تمارين القلب تساعد في تحسين وظيفته والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري، لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة، بحسب مستوى لياقتهم البدنية.
ثانياً، يجب على الشخص الانتباه إلى نظامه الغذائي، حيث أن الأطعمة التي يتناولها يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وصحة القلب بشكل كبير. يوصى بتناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة، مع التركيز على النظام الغذائي الصحي للقلب.
ثالثًا، يجب على الشخص العمل على فقدان الوزن الزائد، حيث أن الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتفاقم مشاكل القلب.
رابعًا، ينبغي على الشخص إدارة التوتر بشكل فعال، حيث أن التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب وضغط الدم. ينصح بممارسة التقنيات الاسترخائية والحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف التوتر والاسترخاء.
أخيرًا، يجب على الشخص الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. لذا، من المهم التوقف عن التدخين والبحث عن الدعم والمساعدة لإدارة هذه العادة الضارة.
باختصار، يمكن لاتخاذ هذه الخطوات المذكورة أعلاه أن تساعد الشخص في التأقلم مع تشخيصه واستعادة السيطرة على صحته، وتحسين جودة حياته بشكل عام.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.