أخبار العالم

عطلة فاخرة: أسرى غزة المحررين يقيمون في فندق 5 نجوم بالقاهرة؛ إثارة مخاوف تتعلق بالسلامة


صورة تمثيلية (تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي)

وتقيم مجموعة مكونة من 154 إرهابيًا أطلق سراحهم بموجب اتفاق السلام في غزة حاليًا في فندق خمس نجوم في القاهرة. إنهم يعيشون جنبًا إلى جنب مع السياح الأجانب المطمئنين، مما يثير المخاوف بين خبراء الأمن.وتم إطلاق سراح الأفراد من السجون الإسرائيلية بموجب خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وذكرت صحيفة ديلي ميل أنهما يقيمان الآن في فندق رينيسانس كايرو ميراج سيتي، وهو جزء من سلسلة ماريوت.الفندق مفتوح للعامة وتستمر العائلات في حجز الغرف دون معرفة خلفية الضيوف.ومن بين المعتقلين المفرج عنهم قياديون بارزون في حماس وعضو في تنظيم الدولة الإسلامية. ومن بينهم محمود عيسى، 57 عاماً، مؤسس الوحدة الخاصة 101 التابعة لكتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، وهي وحدة معروفة بعمليات الاختطاف.ومن بين الآخرين عز الدين الحمامرة، الذي قام بتجنيد الانتحاريين، وسمير أبو نعمة، المتورط في تفجيرات الحافلات، والعديد من القتلة والخاطفين المدانين.وقال مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق إن إطلاق سراح هؤلاء السجناء كان بمثابة تنازل كبير لإسرائيل، التي عارضت بشدة إطلاق سراح أخطر المعتقلين لديها. ومع ذلك، فقد اعتبر ذلك ضروريًا لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس وضمان وقف مؤقت لإطلاق النار.وبحسب ما ورد يُسمح للسجناء المفرج عنهم بالتقدم للحصول على تأشيرات محلية وتصاريح إقامة، على الرغم من أنه من المتوقع أن تراقب أجهزة الأمن المحلية أنشطتهم. وقد ينتقل البعض لاحقًا إلى دول مثل تركيا أو قطر أو تونس.وعلى الرغم من تاريخهم المزعج، فقد شوهد الإرهابيون وهم يستمتعون بمرافق الفنادق، بما في ذلك حمام السباحة والمطاعم والمنتجع الصحي، وغالبًا ما يكون ذلك جنبًا إلى جنب مع السياح الغربيين المطمئنين. كما تلقى البعض دعمًا ماليًا من خلال برنامج تعويضات السلطة الفلسطينية للسجناء بسبب هجمات ضد الإسرائيليين، وفقًا لصحيفة ديلي ميل. وشدد المسؤولون الإسرائيليون على أن إطلاق سراح الرهائن ليس مكافأة بل إجراء صعب لحماية الرهائن. وقال ديفيد مينسر، من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لقد أطلقت إسرائيل سراحهم ليس لمكافأة الشر، ولكن لأننا نقدر حياة الإنسان قبل كل شيء”.





مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى