والد جندي إسرائيلي يكشف تفاصيل مروعة عن وفاة ابنته على يد طبيب في غزة؛ ضخ الهواء في عروقها حتى…

قال والد الجندي الإسرائيلي الذي اختطفته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إن ابنته قُتلت عمداً داخل مستشفى في غزة على يد طبيب مدني قام بحقن الهواء في عروقها. ادعى الوالد الحزين أنه تلقى مقطع فيديو يظهر لحظاتها الأخيرة وهي بالكاد تتشبث بالحياة.تحدث آفي مارسيانو لأول مرة علنًا ووصف تلقيه اللقطات المروعة عبر Telegram، والتي شوهدت فيها ابنته العريف نوا مارسيانو البالغة من العمر 19 عامًا، مستلقية على سرير المستشفى، تتوسل لإنقاذ حياتها. وقال إن العامل الطبي يظهر بوضوح وهو يحقن الهواء في عروقها، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل. وبحسب قوله: “في نهاية المقطع كانت تتعرق ولم تظهر عليها أي علامات للحياة”.وقال للجمهور: “كانت نوا ابنتي الكبرى، ولا يمر يوم لا أفتقدها فيه”. وقال إن مشاهدة الفيديو كان “أكبر كابوس يمكن أن تتخيله على الإطلاق”، وأنه لا يزال يستيقظ والصورة تتكرر في ذهنه.وكانت نوا من بين سبع جنديات تم اختطافهن من قاعدة ناحال عوز العسكرية الإسرائيلية خلال هجوم حماس. وكانت الوحيدة التي لم تعد حية. وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها أصيبت بجروح أثناء القصف العنيف وإطلاق النار. ومع تقدم القوات الإسرائيلية نحو موقعها، ورد أن خاطفيها نقلوها إلى عمق مدينة غزة، حيث قُتلت فيما بعد.وعثرت قوات الجيش الإسرائيلي على جثتها في مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في نوفمبر 2023 وأعيدت إلى إسرائيل لدفنها. وأصرت حماس على أنها توفيت في غارة جوية إسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي قال إن جروحها تبدو متسقة مع إصابات الرصاص وربما الصدمة الناتجة عن السقوط.وظهرت هذه الاكتشافات في الوقت الذي أظهرت فيه لقطات جديدة الظروف الخانقة داخل شبكات أنفاق حماس تحت الأرض. وتم تصوير مراسلة ديلي ميل ناتالي لشبونة وهي تزحف عبر مدخل أحد الممرات، واصفة إياه بأنه “أحد أكثر الأماكن المروعة على وجه الأرض”. وتمتد الأنفاق لنحو سبعة كيلومترات أسفل رفح وتحتوي على عشرات المخابئ. وقال والد نوا إنه يريد أن يفهم العالم ما حدث لابنته أثناء وجودها في الأسر، وأخبر المستمعين أن لحظاتها الأخيرة تم التقاطها في الفيديو الذي تلقاه وأنه “أظهر بوضوح كيف ماتت أثناء وجودها في أسر حماس”.