آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، الذين جاءوا إلى مصر ووجدوا فيها المأمن والمسكن، ما جعلهم فضلوا العيش بها والموت على أرضها، ويتجلى في ذلك قول الله عز وجل: أدخلوها بسلام آمنين.
ومن بين هؤلاء السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها، التي جاءت إلى مصر بعد ذبح شقيقها إمام الشهداء الحسين رضي الله عنه في كربلاء، لتحتمي بأهلها، وظلت بالمحروسة حتى أخر أنفاسها لتدفن فيها ويصبح قبرها ضريح يزوره عشاق النبي وآل بيته.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسلطان طائفة البهرة بالهند، صباح اليوم، مسجد وضريح السيدة زينب بعد خضوعهما للتطوير والتجديد، ليفتح أبوابه أمام الزوار من أرجاء المحروسة كافة.
ولم يكن السيدة زينب أول مسجد وضريح يخضع للتطوير، ولكن سبقه مساجد تاريخية وأضرحة أخرى، وهذا ما تنشره “الوفد” في هذا التقرير.
مسجد وضريح الحسين
افتتحا الرئيس عبد الفتاح السيسي، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، في إبريل عام 2022، مسجد وضريح الإمام الحسين بمنطقة القاهرة الفاطمية، وذلك عقب تجديده وتطويره.
وشمل تطوير مسجد الحسين، الصالات الداخلية والزخارف المعمارية بشكل يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للمقام.
مسجد وضريح السيدة نفيسة
وفي أغسطس 2023، افتتحا الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، مسجد وضريح السيدة نفيسة، عقب تطويره وترميمه، وذلك في إطار خطو تطوير المساجد التاريخية والأضرحة ومقامات آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.