قبل أكثر من عام دق جرس باب منزل “أشرف.ا”، فنى اصلاح تكييف، ليجد أمامه شاب في نهاية العقد الثاني من عمره، وبكلام مهذب طلب يد ابنته، ليوافق على الخطوبة وهو لا يعلم أن نهايته ستكون على يد الشاب المراهق.
الأب الضحية وافق على خطوبة أبنته من الشاب بعد أن وجد أبنته متمسكة به، وبعد مرور أشهر من الخطوبة، طلب المجني عليه من العريس البدء في تجهيز شقة الزوجية وان يأخذ خطوات إيجابية لتجهيز نفسه.
العريس المتهم وهو “سائق توك توك”، تغيرت معاملته مع حماه والذي قدم له الاحسان، ليكتشف والد العروس أن العريس مستهتر ولا يتحمل المسئولية ليقرر فسخ الخطوبة، وابلغ أبنته بذلك.
جن جنون الأبنة المراهقة، واعترضت على قرار أبيها، لتجلس مع خطيبها وثالثهما شيطانهما، يدبران ويخططان لارتكاب جريمة تجسدت الخيانة في كل معالمها، فخططا لاستدراج الأب وقتله وسرقة تحويشة عمره.
تغيب عقل الأبنة ولم تتذكر كل ما قدمه لها والدها على مدار سنوات عمرها من حب وحنان، واتفقت مع خطيبها الجبان على اعداد العدة وكيفية تنفيذ جريمة قتل المجني عليه، فأخبرت الأبنة العاقة أن والدها يمتلك مبلغ من المال داخل حجرة نومه، لتسرق الأموال وترسلها لحبيبها الملعون.
تم اعداد سناريو للجريمة، ليقوم العريس باستدراج حماه، بحجة وجود عطل في مركبة “التوك توك” التي يعمل عليها، داخل جراج يمتلكه عم المتهم، ليباغت المجرم المجني عليه بـ 4 طعنات من الغدر والخسة، لتخرج روح الضحية إلى بارئها.
تتابع الأبنة العاقة ارتكاب الجريمة مع خطيبها لحظة بلحظة، بل احضرت حبل وبطانية ليستخدمها المجرم في لف جثمان والدها، والتخلص من الجثة داخل ترعة قرية أو دشيشة، وسلمت المجرم مبلغ 26 ألف جنيه استولت عليها من دولاب أبيها.
وبعد الجريمة أرسلت المتهمة رسالة للمتهم تساله قائلة ” طمني عملت أيه”.. ليرد عليها قائلا: كل حاجة تمام خلصت عليه ورميت الجثة في الترعة”
بعد اكتشاف الجريمة بكل تفصيلها الإجرامية، تم إحالة المتهم الأول للمحاكمة الجنائية ليصدر ضده حكما بالإعدام شنقا من الجنايات، ويتم محاكمة الأبنة أمام محكمة الطفل، ولتنتهي جريمة القتل البشعة بالقصاص من القتلة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.