إعصار هيلين: “كنت…”: الرئيس الأمريكي جو بايدن يتخذ موقفًا دفاعيًا بشأن سؤال أحد الصحفيين حول إعصار هيلين

وواجه الرئيس الأمريكي بايدن أسئلة صعبة فيما يتعلق برد فعله إعصار هيلين خلال أ مؤتمر صحفي يوم الاثنين، حيث أكد للجمهور الحكومة الفيدراليةالتزامها بمساعدة ضحايا العاصفة، بحسب فوكس نيوز.
وتعهد بايدن بزيارة المناطق الأكثر تضررا لكنه قال إن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لمثل هذه الرحلة، مشيرًا إلى أنها قد تعطل جهود الإغاثة المستمرة. وأضاف: “أريدهم أن يعرفوا أننا لن نغادر حتى تنتهي المهمة”. وقال في معرض حديثه عن التأثير العاطفي على العائلات التي لا تزال تنتظر أخبار أحبائها وسط الفوضى التي سببتها العاصفة.
خلال المؤتمر الصحفي، تمت مقاطعة بايدن بشكل متكرر بسبب السعال، وعندما أنهى تصريحاته، واجه استفسارًا محددًا من أحد المراسلين بشأن قيادته للاستجابة للإعصار بينما كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع في منزله الشاطئي في ديلاوير. “والإعصار. سيدي الرئيس، لماذا لم تكن أنت ونائب الرئيس؟ هاريس سأل المراسل: “هل أأمر هنا في واشنطن في نهاية هذا الأسبوع؟”. ورد بايدن بشكل دفاعي: “كنت أأمر بذلك. لقد كنت على الهاتف لمدة ساعتين على الأقل أمس وفي اليوم السابق أيضًا. أنا آمر بذلك. إنه هاتف وكل رجال الأمن عندي.”
وبدأ بايدن تصريحاته بطمأنة الجمهور إلى أنه وفريقه “على اتصال دائم مع حكام الولايات ورؤساء البلديات والقادة المحليين” فيما يتعلق بتأثير الإعصار. واعترف بتقارير عن مقتل أكثر من 100 شخص وما زال حوالي 600 فرد في عداد المفقودين بسبب العاصفة. وقال: “لا يوجد شيء مثل التساؤل عما إذا كان زوجي وزوجتي وابني وابنتي وأمي وأبي على قيد الحياة”، معربًا عن تعاطفه مع المتضررين.
وتحدث بايدن عن الموارد الفيدرالية التي يتم نشرها، بما في ذلك المساعدة المقدمة من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، ولجنة الاتصالات الفيدرالية، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الحرس الوطني، وهيئة المهندسين بالجيش. وتمت تعبئة أكثر من 3600 فرد حتى الآن، وتمت الموافقة على إعلانات الطوارئ في العديد من الولايات، بما في ذلك فلوريدا, ولاية كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية.
وقبل أن يختتم كلامه، حث بايدن السكان في المناطق المتضررة على الاهتمام بالتحذيرات الطارئة. “خذ هذا على محمل الجد. من فضلك كن آمنًا. أمتك تساندك، و بايدن هاريس وقال: “ستكون الإدارة هناك حتى تنتهي المهمة”. كما اعترف بثلاثة أعضاء من إدارة الإنقاذ من الحرائق في سان دييغو أصيبوا في حادث سيارة بينما كانوا في طريقهم للمساعدة في ولاية كارولينا الشمالية، وصلى من أجل شفائهم الكامل.