محمد يونس كبير مستشاري د الحكومة المؤقتة ل بنغلاديش، وقد أشاد بشعب بلاده على الاحتجاجات مما أدى إلى إقالة حكومة الشيخة حسينة. خلال كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة (الجمعية العامة للأمم المتحدة) يوم الجمعة، أكد يونس على دور الجيل Z في إحياء القيم التي حددت ميلاد بنغلاديش في عام 1971.
وأعرب يونس أثناء كلمته أمام الجمعية عن أمله في أن يشكل التصميم الجماعي للأمة “بنجلاديش المستقبل”. وقال: “إنني أقف في برلمان الأمم هذا، بفضل التحول الذي شهدته بنجلاديش في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين. لقد قدمت قوة الناس العاديين، وخاصة شبابنا، لأمتنا فرصة لإصلاح العديد من أنظمتنا ومؤسساتنا. “
واستذكر يونس التضحيات التي قدمها الشباب، حيث فقد بعضهم حياته أو أصيب بجروح خطيرة. وقال: “لقد اكتسب شعبنا، وخاصة الشباب، الاستقلال عن نظام استبدادي غير ديمقراطي بتصميم استثنائي”.
وأرجع كبير المستشارين نجاح الاحتجاجات إلى الحركة التي يقودها الطلاب، والتي كانت تهدف في البداية إلى إنهاء التمييز ولكنها تطورت لتصبح مطلبًا وطنيًا لتحقيق العدالة. وأشار إلى نظام حسينة بأنه “استبدادي” و”غير ديمقراطي”، وأثنى على الشباب لشجاعتهم وتصميمهم على إحداث هذا التغيير.
“بعد عقود من الزمن، يدفعنا جيلنا Z إلى إعادة النظر وإعادة تصور القيم ذاتها التي دافع عنها شعبنا في عام 1971.” وقال يونس مشيرا إلى استقلال بنجلاديش.
تطورت الاحتجاجات، التي بدأت كمظاهرات طلابية، إلى حركة ضخمة مناهضة للحكومة، مما أدى في النهاية إلى تشكيل حكومة مؤقتة. تولى يونس منصبه في 8 أغسطس/آب بعد فرار الشيخة حسينة من البلاد، تاركة وراءها تقارير عن أعمال عنف واضطرابات، بما في ذلك هجمات على الأقليات.
واختتم يونس كلمته بتأييد قرار الأمم المتحدة.ميثاق المستقبلوقال: “تعتقد بنغلاديش أن نتائج القمة ستكون بمثابة إطار توجيهي لتحقيق تطلعاتنا المشتركة وإعادة التفكير في التعاون من أجل الرخاء”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.