في دورته الخامسة.. مشروع تحسين سلامة المرضى ينطلق داخل المملكة.. الصحة عماد من أعمدة المواطن، وتعد الأسلوب الذي ترعى بها الدولة المواطن.. الأداة التي تمثل الدرع الذي تمارس بها الدولة دورها في هذا النشاط من خلال الوزارات والهيئات الصحية.
أطلق المركز السعودي لسلامة المرضى، الدورة الخامسة للمشروع الوطني لقياس وتحسين ثقافة سلامة المرضى في مستشفيات المملكة، التي ستستمر لمدة 8 أسابيع بدءًا من يوم الأحد.
قاعدة بيانات وطنية
في دورته الخامسة.. مشروع تحسين سلامة المرضى ينطلق داخل المملكة.. وأشار المركز السعودي لسلامة المرضى، أن قاعدة البيانات الوطنية بمثابة مرجع مهم لثقافة سلامة المرضى في المملكة.
وتتابع بوابة الفجر ما أطلقه المركز السعودي، في باقي هذا التقرير، وما يشمله من ممارسات زا
وأضاف المركز خلال بيانه، أن هذه القاعدة لتمكن المشاركين من الحصول على المقارنات الإحصائية والتقارير التفصيلية على مستوى محلي ودولي، وصولًا إلى المقارنات بالنسب المعيارية المحلية والدولية والعديد من المزايا الهامة الأخرى.
اقرأ أيضًا.. الثقافة الصينية داخل المملكة
سلامة المرضى
في دورته الخامسة.. مشروع تحسين سلامة المرضى ينطلق داخل المملكة.. يعد قياس ومتابعة ثقافة سلامة المرضى السائدة بين الممارسين الصحيين في المنشآت الصحية في المملكة من أحد مهام المركز، دراسة وتحليل البيانات، ومن ثم إجراء التحسينات والتوصيات اللازمة لضمان ثقافة إيجابية تنعكس على سلامة المرضى وتتماشى مع النسب المعيارية المحلية والدولية.
الجدير بالذكر أن قاعدة البيانات الوطنية الخاصة بالمشروع تسهم في إعداد التقارير الإحصائية المفصلة، وتقارير المقارنات المعيارية لنسب البيانات والتي تعتمد بياناتها على مئات المستشفيات المشاركة في المملكة العربية السعودية.
الاستراتيجية الصحية داخل المملكة
وعلى صعيد متصل، تهدف الاستراتيجية الصحية داخل المملكة العربية السعودية نحو خلق مجتمع صحي معافى من خلال نظام صحي متكامل يحقق العدالة والمساواة في الرعاية الصحية من حيث الفاعلية، وإمكانية تحمل العبء المالي للعلاج والرعاية الصحية، ومن أجل العمل بهدف الوصول بالمستهلك إلى مستوى يرضي طموحاته من خلال خدمات صحية خاصة وعامة ذات مستوى عال من الجودة، وبحيث تغطي هذه الخدمات كافة السكان.
الاستراتيجية الصحية داخل المملكة.. وتأتي استراتيجية وزارة الصحة بشكلها الحالي متسقة ومتناغمة مع استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة التي تمت المصادقة عليها بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 320 وتاريخ 1430/9/17هـ ومنذ بدء خطط التنمية في المملكة العربية السعودية قبل أربعين عامًا، كان تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمواطني المملكة خيارًا استراتيجيًّا تبنته القيادة الرشيدة حفظها الله، ويتجسد هذا الاهتمام في التنمية الصحية في المادة الحادية والثلاثين من النظام الأساسي للحكم التي أكدت على عناية الدولة بالصحة العامة، وتوفير الرعاية الصحية لكل مواطن، وهو ما أكدته كذلك خطط التنمية الثمان السابقة التي انطلقت جميعها من مفهوم واحد؛ وهو توفير مقومات الرعاية الصحية التي تلبي احتياجات السكان في كل أرجاء المملكة.
وهنا يأتي السؤال الداعم:
إلى أين ستستمر المسيرة الصحية داخل المملكة، وهل ستبقى على المسير أم إلى التطوير؟
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.