السيسي نفذ مقولة مسافة السكة على أرض الواقع بليبيا

علق اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، على دعم مصر الذي وفرته إلى ليبيا لمواجهة العاصفة دانيال، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “خط أحمر” الذي يذاع على قناة “الحدث اليوم”، اليوم الخميس، إن الدعم الكامل الذي قدمته مصر للأشقاء في ليبيا لمواجهة كارثة الإعصار، تنفيذ لمقولة الرئيس السيسي: “مسافة السكة” على أرض الواقع.

وأشار إلى وجود اهتمام رئاسي غير مسبوق لدعم الأشقاء في ليبيا لأن الحدث جلل ويستوجب ذلك، مضيفا أن هناك 3 طائرات نقل عسكرية أقلعت من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى دولة ليبيا محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والتي تشمل كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية وأطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة.

أضاف: “أقمنا معسكرات لإيواء المتضررين من الإعصار المدمر، الذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين، وما تقوم به مصر يأتي من روابط الإخوة والإنسانية ووحدة الدم”.

تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات ووجه بتوفير إعانات عاجلة لأسرهم. 

ووجه الرئيس الشكر لأجهزة الدولة ولا سيما القوات المسلحة على الجهود الدؤوبة وسرعة التنسيق مع الأشقاء في ليبيا والمغرب للوقوف بجانبهم في هذه المحنة الأليمة.

ضحايا مصر في العاصفة دانيال

كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن آخر تطورات المصريين المتواجدين بدولة ليبيا الشقيقة بعد كارثة العاصفة دانيال التي ضربت البلاد الايان الناضية.

وأعلنت وزيرة الهجرة، عن وجود 150 جثمان تم الكشف عنها في مركز طبي بطبرق وقيل إنهم مصريون، لافتة إلى أنه “تم إرسال طائرات لإعادة المتوفين”. 

وأشارت وزيرة الهجرة، إلى التعرف على 88 جثمانا نقلوا مباشرة إلى الأراضي المصرية، وذلك من خلال ذويهم أو أصدقائهم في ليبيا، في حين هناك آخرون لم يتم التعرف عليهم، وفق ما أعلنه المركز الطبي بطبرق، كذلك لم يتم إثبات هوايتهم.

وأوضحت وزيرة الهجرة، أن التقديرات المبدئية التي قدرتها المنظمات الدولية والسلطات الليبية تفيد أن أعداد المتوفين قد تصل إلى 300 شخص، لافتة أن وزارة الدفاع المصرية أرسلت 4 طائرات دفاع إلى ليبيا لاستطلاع المصريين سواء الناجين أو جثامين الضحايا أو المصابين.

وأضافت أن الجهود مستمرة لإنقاذ واستعادة جثماين الضحايا، مطالبة أسر المفقودين أو المصريين بالتواصل مع غرفة الطوارئ أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الهجرة.