تصدي الشباب للشائعات بمركز شباب الدوير باسيوط تحت شعار “اتاكد قبل ما تشير”
نظمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، وحدة تصدوا معنا، مديرية الشباب والرياضة بأسيوط، جلسة حوارية حول أهمية تصدي الشباب للإشاعات بمركز شباب الدوير، تحت شعار “أتأكد قبل ماتشيل “، ضمن فاعليات «صيف شبابنا»، وبمشاركة 100 شاب وشابة من أعضاء برلماني الطلائع الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
يأتي ذلك في إطار الدور المحوري لوزارة الشباب والرياضة نحو استثمار الطاقات الشبابية وتأهيلهم لمواجهة كافة التحديات التي تواجههم من خلال إعداد جيل واع قادر على مواجهة التحديات والإشاعات بالفكر المستنير والعمل الدؤوب لخدمة نفسه ومجتمعه للوصول إلى مجتمع منتج وفعال.
وتحدث خالد طغيانا، عضو وحدة تصدوا معنا بوزارة الشباب والرياضة، إن الشائعة هي ترويج لمعلومة لا أساس لها من الواقع وتعمد المبالغة أو التشويه في إطلاق خبر أو معلومة بأسلوب مغاير بقصد التأثير النفسي على الرأي العام لتحقيق أهداف اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، مؤكدا أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في انتشار الإشاعات بمختلف أنواعها.
وعرض ” طغيان ” طرق التصدي للشائعات من خلال عدم نقلها والسرعة في الرد عليها من خلال المسئولين المختصين ونشر الأخبار بدقة وموضوعية وعدم اخذ المعلومة من مصدر واحد واحكام العقل والتحصن بالعلم والمعرفة، مشيرا الى أن التصدي للشائعات هو مسئولية المجتمع بأكمله لأنها تؤثر على نمط الشخصية ومن ثم تدمر قيم المجتمع.
كما استعرض عضو وحدة تصدوا معنا، مفاهيم وأهداف ومجالات الأمن القومي، التحديات والمخاطر التى تواجه الامن القومى وخاصة حروب الجيلين الرابع والخامس وتطورهما التاريخى.
اختتمت الجلسة بالرد علي عدد من التساؤلات حول كيفية تعزيز الوعي الرقمي لمواجهة الشائعات، وكذا تعزيز ثقافة القراءة الواعية من خلال تدريب الشباب على تنمية مهارة القراءة بوعي، وانتقاء الأخبار والمعلومات بشكل صحيح، وعدم التأثر بالعناوين الرنانة أو الصور المثيرة أو المانشيتات التي تهدف لجذب انتباه القراء، بغض النظر عن صحة ما فيها من معلومات.


