رغم تجاوز عمره الـ 38 عامًا، بدأ البرتغالي كريستيانو رونالدو رحلة الأمتار الأخيرة من مسيرته الأسطورية بعد انضامه الى النصر السعودي العام الماضي في صفقة تحمل في طياتها تحديات جديدة هائلة، تجعل من النادي السعودي تحت الأضواء العالمية أكثر من أي وقت مضى.
إشادات واسعة لا تزال تنهال على الأسطورة كريستيانو رونالدو يومًا بعد آخر، نظرا للمستويات المميزة جدًا التي يقدمها مع ناديه النصر منذ بداية الموسم الحالي.
البرتغالي استعاد عافيته من جديد هذا الموسم وبات ركيزة أساسية في تشكيلة النصر ومن المستحيل التخلي عنها رغم عمره المتقدم، والفضل في ذلك يعود إلى العمل الشاق الذي يقوم به يوميًا خارج الميدان وتحديدًا في الحصص التدريبية.
البعض منهم يرون بأن كريستيانو عبارة عن أيقونة في الملاعب السعودية ومثال يجب أن يحتذي به الجميع، فعلى الرغم من كبر سنه، إلا أنه يملك شغفًا لا يملكه حتى الكثير من اللاعبين الشباب في الوقت الحالي، ويتجلى ذلك بوضوح في كيفية تعامل الدون مع الحصص التدريبية، فهو أول من يأتي للمران وآخر من يرحل عنه، ولو التزم الجميع بنفس درجة التزامه، سيرتقي مستوى دوري روشن ويصبح قادرًا على منافسة أكبر الدوريات الأوروبية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.