عقبت الأسيرة الفلسطينية المحررة مرح بكير، على الإفراج عنها بعد 8 سنوات في السجون الإسرائيلية، قائلة: “كنت أتمنى أحصل على الحرية في وضع مختلف.. هذه الصفقة هي ثمن دم الشهداء وهو أمر صعب على نفوسنا”.
التعامل مع الأسيرات
وأشارت بكير، خلال لقاء خاص عبر فضائية الجزيرة، مساء الجمعة، إلى أن ظروف الاعتقال للأسيرات ليست سهلة، نافية ما تردد إسرائيل بشأن أن هناك معاملة خاصة للأسيرات والأطفال، قائلة: “هذا شيء غير صحيح، ويتم التعامل مع الأسيرات مثل أي حد تاني”.
وقالت إن الأسيرات يتعرضن لضرب بطريقة غير مفهومة، ويتم رشهم بالغاز، ولا يراعوا حرمة النساء، وإدارة السجن تتفنن في العقوبات، وتمنع الاتصالات، والعلاج، مضيفة: “كنت متوقعة أنه سيكون هناك صفقة ولكن لم أكن أن أكون من بينهم”، لافتة إلى أنها ستقوم باستكمال دراستها في الخارج وستتخصص في المحاماة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.