تشن الولايات المتحدة ضربات في العراق للانتقام من الميليشيات المدعومة من إيران لمهاجمتها القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بما في ذلك هجوم واسع النطاق على قاعدة أمريكية.
وتم استهداف منشآت متعددة في العراق تستخدمها الجماعات المدعومة من إيران في الضربات، ونفذ البنتاجون ثلاث مجموعات من الضربات في ثلاث دول مختلفة في غضون ثلاثة أيام، بما في ذلك ضربات ضد حركة الشباب في الصومال، والحوثيين في اليمن، والآن الجماعات المدعومة من إيران في العراق.
وأعلن وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في العراق استهدفت منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في البلاد يوم الثلاثاء بعد هجمات متكررة على القوات الأمريكية.
وقال أوستن في البيان إن الضربات «تأتي ردًا مباشرًا على سلسلة من الهجمات التصعيدية ضد أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا» من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية أيضًا بيانًا يوم الثلاثاء قالت فيه إن القوات الأمريكية «شنت غارات جوية أحادية الجانب استهدفت مقرات كتائب حزب الله ومواقع التخزين والتدريب للصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه».
وقال أوستن في بيان يوم الثلاثاء: «أنا ممتن للمهارة والاحترافية التي خطط بها أفرادنا ونفذوا بها هذه الضربات والجهود المستمرة لقواتنا على الأرض أثناء عملهم مع الشركاء الإقليميين لمزيد من تفكيك داعش وإضعافه».
وتأتي الضربات بعد أيام فقط من إصابة أفراد أمريكيين في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق في هجوم صاروخي باليستي على القاعدة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه بينما اعترضت الدفاعات الجوية للقاعدة معظم الصواريخ والقذائف، إلا أن بعض المقذوفات أصابت الهدف.
تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا للهجوم 151 مرة على الأقل منذ بدء الهجمات في 17 أكتوبر، وفقا لمسؤول أمريكي- بعد 10 أيام من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.