قال القاريء الشيخ أحمد نعينع، إن الدكتور أحمد عمر هاشم، والشيخ محمد متولي الشعراوي من الدراويش الحقيقيين والمتحققين الذين يسيرون على شرع الله ولهم كرامات رأيتها بنفسي
وأضاف أحمد نعينع، في الجزء الثاني من لقائه ببرنامج “مملكة الدراويش”، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأحد أن الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، شيح الأزهر سابقا، كان من أكبر رموز “مملكة الدراويش”.
الدعاء والتبرك في الأماكن التي بها أضرحة لا يخالف الشرع
وأشار أحمد نعينع إلى أن الدعاء والتبرك في الأماكن التي بها أضرحة لا يخالف الشرع لأنها لله وليس للشخص صاحب المقام، ومن الجيد أن يتم الدعاء لله في مكان كان يوجد به أناس صالحين ولا ضرر من ذلك.
وتابع القاريء الشيخ أحمد نعينع: “الصلاة المستمرة على النبي تفك كل كرب، مستشهدا بقول الله تعالى “إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، لذلك فالصلاة على النبي تفك الكروب وتقضي الحاجات وهو أمر لمسته في حياتي، وهي بركات لا تنكر.
كرامة الشيخ محمد متولي الشعراوي في الجزائر
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي ذهب إلى الجزائر للمساهمة في تعريب الجزائر بعد الاحتلال الفرنسي، حيث كانت تتحدث اللغة الفرنسية، وتلاشت اللغة العربية، ولكن مصر من خلال الأزهر الشريف لعبت دورًا في تعريب الجزائر، من خلال بعثة أزهرية برئاسة الشيخ الشعراوي.
وتابع أحمد كريمة، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج “الصالون”، المذاع على فضائية “الحدث اليوم”، أن الشيخ الشعراوي التقى بالقطب الصوفي الكبير الشيخ محمد بلقايد، وحدثت كرامة للشيخ الشعراوي في هذا الوقت، حيث رأى “بالقايد” رؤية منامية مطولة للشيخ الشعراوي، وعندما التقى بالشعراوي قال: “الآن التقينا”.
ولفت أحمد كريمة إلى أن بعض الملاحدة استهزؤوا بالشيخين، وتحدثوا قائلين: “هل يستطيع ربكما أن ينزل المطر بالجزائر”، فطلب الشيخ “بالقايد” من “الشعراوي” الصلاة بالمصلين صلاة الاستسقاء، وبعد ذلك أنزل الله بقدرته المطر ، وهذه كرامة كبرة تسجل للشيخ الشعراوي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.