أفادت صحيفة إسرائيلية، بأن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، وصل اليوم الخميس إلى تل أبيب، لبحث الاستعدادات والردود المحتملة من إيران أو حلفائها، على خلفية قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت الصحيفة: “في ظل التوترات المتصاعدة مع إيران، وصل الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتاكوم)، إلى تل أبيب اليوم الخميس، لعقد سلسلة من الاجتماعات الرامية إلى تعزيز التنسيق الأمريكي الإسرائيلي”.
وأضافت: “الزيارة تأتي في سياق الاستعدادات لمواجهة هجوم محتمل من جانب إيران، بعد اتهامات لإسرائيل باغتيال محمد رضا زاهدي، أحد كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني”.
وأوضح موقع”i24news”، أن “الاجتماعات التي يعتزم كوريلا، عقدها مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (هرتسي هاليفي) ووزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير)، تركز على الاستعداد المشترك لهجوم إيراني باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة على أهداف في إسرائيل”.
المشاورات الأخيرة بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين شملت التخطيط للدفاع الصاروخي واستخدام الطائرات المسيرة في المنطقة، فيما أرسل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسالة تحذير علنية إلى إيران، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية، بحسب الموقع.
وفي وقت سابق، ذكرت وسيلة إعلامية أمريكية أن “هجوما صاروخيا كبيرا على إسرائيل من قبل إيران أو حلفائها، ربما باستخدام صواريخ عالية الدقة، أمر لا مفر منه، ويمكن أن يحدث في الأيام المقبلة”.
وقالت الوسيلة، نقلا عن مصادر مطلعة على المخابرات الأمريكية والإسرائيلية: “تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن الهجمات الصاروخية أو عبر الطائرات المسيرة الكبرى، التي تشنها إيران أو وكلاؤها ضد أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل، أصبحت وشيكة”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن “المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق”، مشيرة إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.