كلام فى الهوا
قبل ثورة 1952 كان يملك السياسة والجاه والصدارة طبقة من الباشوات منهم من إنحاز للأغلبية ومنهم من إنحاز إلى السرايا والمحتل، كانت المجموعة الأولى تُضحى بأموالها لصالح الشعب، والآخرين يحافظون على الجاه والقصور والأموال. وعندما جاءت الثورة أخذت من الجميع كل هذه الصدارة والريادة وتظهر طبقة جديدة سلبت كل شئ ممن سبقهم فأخذوا الأموال والألقاب والأرض، وقاموا بوضع سلك شائك بينهم وبين الشعب، هؤلاء أخذوا وقت للظهور والتمكين، يُطلق عليهم الأن “السوبر باشوات” لا يستطيع أحد من أبناء الشعب الإقتراب منهم، رغم أنهم منذ وقت ليس طويلًا كانوا ناس عاديين من أبناء هذا الشعب، ومازلنا نتذكر هذا الباشا عندما قيل له إن أبن عامل نظافة حاصل على أعلى الدرجات العلمية وأصبح مرشح لنيل وظيفة تساوى لوظيفة حضرتك فى بداية عملك، فرفض وشجب وقال عبارته العنصرية” إزاى أبن الزبال يكون مثلى ” وهناك منهم من كان والدهم يعمل “حلاق” فنحن دائمًا نفتخر بأبائنا مهمًا كانت طبيعة وظائفهم لأنها لا تُعيبهم ولا تُعيبنا فى شئ مُخجل.
لم نقصد أحدًا!!
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.