“الخارجية الفلسطينية” تدين اعتداء الاحتلال على الحرم الإبراهيمي الشريف



أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على موقع مسجّل على قائمة التراث العالمي لدى “اليونسكو”، كتراث ديني وثقافي فلسطيني وإنساني عالمي، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.

 

واعتبرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الجمعة – أن هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.

 

وأكدت الخارجية الفلسطينية، متابعتها لهذه الانتهاكات وغيرها مع اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لوقفها فوراً.

 

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بما في ذلك توفير الحماية للاماكن الدينية والتراثية والثقافية.

 

كما أكدت أن هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع وتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

 

بكين تنفي تقارير إعلامية عن بناء قاعدة عسكرية صينية في طاجيكستان

 

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، مزاعم وسائل الإعلام بأن الصين تقوم ببناء قاعدة عسكرية في طاجيكستان.

 

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، أن الصين تقوم ببناء قاعدة في طاجيكستان منذ حوالي عشر سنوات. وزعمت الصحيفة بأنه، تم بواسطة الأقمار الصناعية اكتشاف قاعدة عسكرية صينية سرية تقع بالقرب من قرية شيماك في طاجيكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

 

وقال الدبلوماسي الصيني: “لست على علم بالوضع الذي ذكرته الصحيفة، لكن يمكنني أن أقول بثقة إن الصين تلتزم دائما بسياسة خارجية مستقلة وسلمية وليس لديها أي قواعد عسكرية في آسيا الوسطى”.

 

ويشار إلى أن وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مخير الدين، كان قد أعلن في مؤتمر صحفي في يوليو 2022، عن وجود منشأة تابعة لوزارة الدفاع الطاجيكية في منطقة غورنو بادخشان على مقربة من الحدود مع أفغانستان، وشدد على أنها ليست ذات طبيعة عسكرية، وهي مخصصة لاستقبال الزملاء الصينيين.

 

في الفترة من 4 إلى 6 يوليو الجاري، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى طاجيكستان بدعوة من رئيس الجمهورية إمام علي رحمون. وقبيل هذه الزيارة، تم عقد منتدى طاجيكي- صيني بمشاركة أكثر من 150 من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading