تعيش قرى ومدن محافظة الغربية، أزمة حقيقية نتيجة ارتفاع فاتورة استهلاك المياه، والارتفاع الجنوني في ثمن اشتراك المواطنين لتركيب العدادات المنزلية والتجارية .
في البداية أكد محمد ابو المجد أحد أهالى مركز بسيون، أنه يمتلك محل محل تجاري ولذلك يحتاج توصيل المياه رغم ندرة الاستعمال وبالطبع الاستهلاك لكن مياه شرب بسيون تقوم بتحصيل نحو 200 على الأقل شهرياً وتوقيع غرامات لا أعرف سببها بسبب العداد وقمت بدفع غرامة أكثر من مرة وكل مرة، يؤكد أى المسؤل ادفع هذه المرة 8، مشيرًا إلى أن تدفع مرة أخري ومن المفترض أن الدفع مقابل الاستهلاك الواقع أن هناك حد أدنى في الدفع حتي لو لم تستهلك والدليل أن أغلقت النشاط منذ اكثر من عامين ومازلت ادفع فواتير شهرية.
وأجمع المواطنين الغربية، أن تركيب عدادات المياة أصبحت حلم بعد أن ارتفعت أسعار العدادات بشكل مبالغ فيه وبدون رقابة حيث يتراوح سعر العداد الواحد ما بين 20 و 30 ألف جنيه بعد أن كان قبل سنوات قليلة ثلاثة آلاف جنية ليصبح عدادات المياة في الغربية حلم صعب المنال.
وطالب أهالي الغربية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، بسرعة التدخل لدى هيئة مياه الشرب لوضع سعر مناسب للعدادات تتناسب مع الحالة الاقتصادية للمواطن، ومراجعة أسعار الفواتير الشهرية والتي يتم رفعها بشكل جزافي دون مراعاة للبعد الاقتصادي للمواطن التي أصبحت فواتير الكهرباء والمياه كارثة في حياتهم.
وسبق لمواطني الغربية مطالبة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق ونواب الغربية التدخل لدى شركة مياه الشرب لوضع تسعيرة تتناسب مع الحالة الاقتصادية للمواطنين في تركيب العدادات وعمل المقايسات الجديدة رحمة والأهالي، وعملية الفواتير والتقديرات الجزافية ودفع مواطن الحد الأدنى في حالة عدم الاستهلاك وعملية صيانة العدادات كل هذه الأمور التي تؤرق حياة المواطن بصورة دائمة وتزيد من أعبائه .
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.