ذكر بابلو هرنانديز دي كوس، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن آثار التضخم على الأسر تؤكد أهمية إعادة التضخم إلى مستويات تتماشى مع هدفنا لمدى متوسط وهو 2 في المائة.
وأضاف: “حقا استقرار السعر هو أفضل مساهمة، يمكن أن تقدمها السياسة النقدية لدعم نمو اقتصادي مستدام وتوظيف، وبالتالي تقليص عدم المساواة”، حسب “بلومبيرج”.
يشار إلى أن التضخم في أسبانيا يتسارع، وذلك في أول نظرة خاطفة على البيانات الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي.
وكان روبرت هولتسمان عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي قد أعلن إن البنك لم يتمكن حتى الآن من “هزيمة التضخم وربما يحتاج إلى زيادة جديدة في أسعار الفائدة خلال اجتماعه الشهر المقبل.”.
وقال هولتسمان محافظ البنك المركزي النمساوي إن اقتصاد منطقة اليورو لا يواجه خطر الانكماش ومازال نقص العمالة يتيح للنقابات العمالية الضغط من أجل الحصول على زيادات كبيرة في الأجور.
ورفع البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي معدل الفائدة بواقع 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 4.25 في المائة.
وهذه تاسع مرة على التوالي يسعى فيها البنك المركزي لمكافحة التضخم المستمر في منطقة اليورو.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.