عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، ربة منزل بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه؛ لاتهامها بحيازة كمية من جوهر الهيروين المخدر بقصد الاتجار فيها وترويجها بدائرة قسم أول الزقازيق.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسى، رئيسًا بالمحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم، والمستشار سامح لاشين، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب.
تعود أحداث القضية رقم 6076 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة اول الزقازيق، المقيدة برقم 2033 لسنة 2023 كلى شمال الزقازيق، ليوم 19 يونيو الماضى، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة سهر ص س ال، 27 سنة، ربة منزل، مقيمة بمدينة الزقازيق، إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامها بأنها فى يوم 19 يونيو الماضى، وبدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، تم ضبطها وبحوزتها كمية من جوهر الهيروين المخدر بقصد الاتجار فيها وترويجها على عملائها.
جاء فى أمر الإحالة أن المتهمة قد تم ضبطها نفاذا لإذن النيابة العامة، وكان بحوزته عدد كبير من لفافات مخدر الهيروين، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتها محبوسة إلى محكمة جنايات الزقازيق، التى أصدرت حكمها المتقدم.
وفى سياق اخر فقد لقى شاب مصرعه غرقا خلال استحمامه في شاطئ جمصة بمحافظة الدقهلية، وتم انتشال الجثمان ونقله لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتلقى مدير أمن الدقهلية، اخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة جمصة، بغرق شاب أثناء استحمامه في مياه البحر.
وانتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث القسم لمكان البلاغ محل الواقعة، وتمكن فريق إنقاذ الشاطئ من إنتشال جثمانه، وتبين أنه يدعى حامد محمد حامد إبراهيم، 18 عاما، مقيم بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وذلك بعدما جرفه التيار لعدم إجادته السباحة.
تم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى جمصة المركزي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من مات غريقا فى البحر، يعد من الشهداء، خاصة أنه فى بعض الحالات لا يعثر على الجثمان.
وأوضحت الدار أن الغرق لون من ألوان الشهادة كما جاء في الأحاديث النبوية:((من مات بغرق فهو شهيد))، ومهما كانت قيمة الجسد عالية فإنه قميص وضعت فيه الروح؛ فالروح أشرف وأبقى وأعلى، ولها قانونها الخاص عند ربها، وهي لا تتضرر بما يتضرر به البدن من جروح وآلام مادية، ولها شعورها الخاص، وفي شأنها قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85].
وتابعت:”والمنتقل إلى الله تعالى يكون في عالم الروح فيه لها شأنها، وهو العالم الأرحب والأوسع، وندعو الله تعالى أن يشمل برحمته جميع موتانا، وأن يلطف بنا ونحن في هذه الدار، وأن ينزل الصبر والسلون على ذويهم أمهاتهم وآبائهم والإخوة والأخوات والأصدقاء”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.