– تشير النفايات الإلكترونية إلى أي معدات إلكترونية عفا عليها الزمن أو تم التخلص منها. كذلك، تعتبر المعدات التي تم إعادة تدويرها أو التخلص منها نفايات إلكترونية أيضًا.
– صنفت وكالة حماية البيئة الأمريكية النفايات الإلكترونية إلى فئات مختلفة من الإلكترونيات مثل الأجهزة المنزلية الكبيرة والصغيرة والمصابيح واللعب وأجهزة المراقبة والتحكم والأجهزة الطبية.
– أفاد مرصد الأمم المتحدة العالمي للنفايات الإلكترونية لعام 2020 أن النفايات الإلكترونية العالمية ستصل إلى 74.7 مليون طن متري بحلول عام 2030.
– ونظرًا لارتفاع هذه الأرقام، فإن القدرة على إعادة تدوير هذه النفايات أو التخلص منها ببساطة أصبحت محدودة.
– وبالتالي، يتم التخلص من معظمها في مدافن النفايات، مما يلوث البيئة.
النفايات الإلكترونية “القيّمة”
– وفقًا لتقرير صادر عن مركز أبحاث السوق (Research and Markets)، بلغت قيمة السوق العالمية لإعادة تدوير الإلكترونيات 39.8 مليار دولار في عام 2022.
– ومن المتوقع أن تنمو إلى 110.6 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 13.6% خلال فترة التوقعات.
– على الرغم من أن النفايات الإلكترونية تنمو أكثر من نفايات البلاستيك أو المنسوجات، إلا أن هناك الكثير من القيمة المخبأة في هذه النفايات.
– يمكن أن تبلغ قيمة المواد الخام داخل المعدات الإلكترونية مليارات الدولارات. وتشمل هذه المواد الخام البلاتين والقصدير والحديد والذهب والفضة والنحاس والألومنيوم.
– نظرًا لارتفاع تكلفة إنتاج المعادن لأول مرة وفرصة إعادة استكشاف المعادن الثمينة داخل الأجهزة المستخدمة، كان هناك طلب على النفايات الإلكترونية.
– يمكن للشركات التمتع بـ “ميزة إضافية” من إعادة تدوير منتجاتها المستخدمة من قبل العملاء. وتتمثل هذه الأفضلية في رغبة العميل في الاستثمار في منتج مستدام بيئيًا.
– حيث أكدت مجموعة بوسطن الاستشارية أن ما يقرب من 80 % من مستهلكي الجيل زد يعتبرون الاستدامة عاملاً رئيسياً قبل إجراء أي عملية شراء.
– وبالتالي، يمكن أن يساعد الترويج لمبادرة الحد من النفايات في اكتساب أعداد كبيرة من العملاء والاحتفاظ بهم.
الشركات التي تطلق العنان لإمكانيات النفايات الإلكترونية
– هناك شركات مثل شركة “أبل”، والتي أحرزت تقدمًا في إطلاق إمكانات النفايات الإلكترونية من خلال المشاركة بكفاءة في إدارة النفايات في سوق الإلكترونيات.
– في الإطار ذاته، تعهدت شركة ديل بإنشاء منتجات قابلة لإعادة التدوير، وتقديم عبوات قابلة للتجديد ويمكن إعادة تدويرها.
استيراد الصين للنفايات الإلكترونية الأمريكية
– وفقًا لتقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، يتم إعادة تدوير 20 % فقط من النفايات الإلكترونية في البلدان المتقدمة بينما ينتهي الأمر بتفكيك 80 % منها في البلدان النامية.
– تُعد الولايات المتحدة واحدة من أكبر منتجي النفايات الإلكترونية. تتدفق معظم هذه النفايات الإلكترونية عبر قنوات غير قانونية إلى الصين بسبب الحظر المفروض على تجارة النفايات الإلكترونية من قبل الأمم المتحدة، من الدول المتقدمة إلى العالم النامي.
– على الرغم من أن الحكومة الصينية تضع لوائح تتعلق بحظر النفايات الإلكترونية المستوردة، إلا أنه لا تزال هناك العديد من الثغرات.
– تستورد هونغ كونغ كميات كبيرة من الإلكترونيات المستعملة وتعيد بيعها إلى جهات إعادة التدوير غير الرسمية هذه في الصين.
– على الرغم من أن سوق إعادة التدوير الصيني للإلكترونيات يوفر العديد من العمال الريفيين والفقراء، إلا أنه يعرضهم للعديد من المخاطر.
– نظرًا لأن عملية التفكيك تتم يدويًا، يتعرض العمال لمواد سامة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ. قد يصابون حتى بأمراض الجهاز التنفسي إذا تعرضوا لهذه المواد السامة لفترة طويلة.
المنهجية
– بهدف إنشاء قائمة بالدول الـ 10 التي تنتج أكبر قدر من النفايات الإلكترونية في العالم، تم الاستعانة ببيانات المرصد العالمي للنفايات الإلكترونية لعام 2020.
– يقدم هذا التقرير إحصاءات شاملة على المستوى القطري فيما يتعلق بالنفايات الإلكترونية التي تم جمعها أو إعادة تدويرها.
أكبر 10 في إنتاج النفايات الإلكترونية بالكيلوجرام للفرد
1- النرويج
– وفقًا للمرصد العالمي للنفايات الإلكترونية لعام 2020، تُعد النرويج أكبر منتج للنفايات الإلكترونية في العالم، ولديها أعلى متوسط للنفايات المنتجة لكل أسرة في أوروبا.
2- المملكة المتحدة
– المملكة المتحدة هي منتج مهم آخر للنفايات الإلكترونية. يتم إعادة تدوير جزء صغير من النفايات الناتجة عن الإلكترونيات أو إعادة استخدامها بينما ينتهي الأمر بالباقي في مدافن النفايات.
3- سويسرا
– على الرغم من ارتفاع إنتاج النفايات الإلكترونية، تُعد سويسرا واحدة من الدول التي لديها نظام راسخ لجمع وإعادة تدوير الإلكترونيات التي تم استخدامها.
4- الدنمارك
– الدنمارك هي أيضًا واحدة من أكبر الدول المنتجة للنفايات الإلكترونية في العالم.
– وتنتج كمية كبيرة من النفايات الإلكترونية مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
5- أستراليا
– دولة أخرى تساهم بشكل كبير في النفايات الإلكترونية العالمية هي أستراليا.
– حيث تتراكم النفايات الإلكترونية في أستراليا عدة مرات أكثر من النفايات العامة.
6- هولندا
– تُعد هولندا واحدة من أكبر منتجي النفايات الإلكترونية في العالم.
– على الرغم من أن هولندا لديها معدل إعادة تدوير معقول، إلا أن ذلك لم يحل دون تراكم النفايات الإلكترونية الضخمة كل عام.
7- أيسلندا
– أيسلندا هي دولة أخرى تنتج النفايات الإلكترونية أكثر من غيرها.
– تستمر النفايات الإلكترونية في الارتفاع ولكن يتم محاولة إدارتها من قبل نظام إدارة النفايات في أيسلندا.
8- الولايات المتحدة
– الولايات المتحدة هي منتج رئيسي آخر للنفايات الإلكترونية في العالم، حتى إنها تصدر هذه الإلكترونيات المستعملة سريعة النمو إلى بلدان أخرى.
– تشمل الشركات التي تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة النفايات الإلكترونية شركة أبل، وديل وأمازون.
9- فرنسا
– فرنسا هي واحدة من المنتجين العالميين للنفايات الإلكترونية في العالم.
– تساهم أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية في تدفق النفايات الإلكترونية في البلاد.
10- اليابان
– تمتلك اليابان واحدة من أعلى معدلات إنتاج النفايات الإلكترونية في آسيا وهي أيضًا مُصّدِر رئيسي للنفايات الإلكترونية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.