كشف الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، مفاجأة عن فاجعة درنة بليبيا، مشيرا إلى أن مدينة درنة كانت وادي جاف منذ 40 ألف سنة، وكان به أمطار دائمة تحولت إلى وادي جاف.
وأوضح “الطنطاوي”، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أنه لولا أن سكان المدينة عاشوا مكان مجرى السيل، ما كان يحدث هذه الكارثة.
مدينة درنه في مخر سيل
وأوضح أن مدينة درنه في مخر سيل، وبالتالي معدل كمية الأمطار الساقطة عليها 700 ملم مطر في 5 أيام سنويا، بينما في فرنسا نفس الكمية ولكن على مدار 150 يوما.
سكان درنه عاشوا على مخرات السيول
وأشار إلى أن المواطنين في ليبيا عاشوا على مخرات السيول بسبب التربة الخصبة، واستقروا تماما وأنشاؤا بيوتهم عليه، معلقا: “لو مكنوش موجودين كان المياه ذهبت للبحر ومفيش أى مشكلة خالص.. لكن انت عايش مكان المياه نفسه لهذا كانت خسائر ليبيا بسبب إعصار دانيال كبيرة”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.