قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن تنظيم الأسرة ليس حرامًا كما يظن البعض، فالإسلام دين النظام وكل شيء فيه بنظام مثل الصلاة والصيام والحج لهم مواعيدهم، مؤكدًا أن هناك فرص بين تنظيم وتحديد النسل.
حكم الشرع في تنظيم الأسرة
وأضاف الأطرش في تصريحه لـ”الوفد”، أن تنظيم النسل نادى به الإسلام ورسوله، أما التحديد هو المنع والمنع قتل والله نهى عن ذلك فقال تعالى: ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق، مؤكدًا أن للإنسان الحق في أن ينظم نسله فقال تعالى: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة.
وتابع: ونهى النبي عن قتل الغيلة وهي أن ترضع الأم الحامل طفلها، لذا يجوز للمرأة أن تأخذ وسائل منع الحمل حفاظًا على صحة المولود وصحتها، وأجاز الإسلام للمرأة الحامل إذا كان الحمل يُضر بصحتها إجهاض الجنين وذلك حفاظًا على الأم، أما إذا لم يكن هناك خوف على حياة الإم فلا يجوز الإجهاض بأي حال لأنه قتل.
وأكد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن تنظيم النسل لا بأس به بشرط ألا يخشى الإنسان الفقر، بمعنى أن يكون القصد من تنظيم النسل الخوف من الفقر، فالله تبارك وتعالى ضمن لكل دابة رزقها والذي شق الفم وخلق المعدة لو لم يكن قادرًا على إطعامهما لفتح لهم المقبرة، لكن يجب على الأب أن يكد ويسعى ويعمل جهده لإطعام زوجته وأبنائه لقمة حلال.
ويحتفل العالم في 26 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لتنظيم الأسرة، وذلك لتسليط الضوء على القضية السكانية ومعدل المواليد.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.