الجفاف يتسبب في انخفاض تاريخى عالمى بالطاقة الكهرومائية.. والفيضان يهدد الآلاف فى الهند
ما زالت التغيرات المناخية تكشر عن أنيابها، من خلال وقائع الفيضانات والإعصارات والزلازل، التى تشهدها معظم دول العالم، بجانب حالات الجاف التى أدت إلى انخفاض عالمى فى توليد الطاقة الكهرومائية، والخسائر المادية والبشرية التى تعرضت لها كثير من الدول خلال الآونة الأخيرة.
وتسببت الظروف الجافة، وخصوصا فى الصين، فى انخفاض تاريخي على الصعيد العالمى فى توليد الطاقة الكهرومائية فى النصف الأول من العام 2023، بحسب ما أظهر تحليل جديد، ما يبرز تأثيرات تغير المناخ، ويفيد البحث الذى أجراه مركز «إمبر» لبحوث الطاقة المتجددة، أن هذا الانخفاض هو بمثابة تحذير من أن إنتاج الطاقة الكهرومائية قد يؤثر سلبا على سرعة التحول إلى الكهرباء، وفقا لفرانس برس.
وقالت المجموعة إن توليد الطاقة الكهرومائية على مستوى العالم انخفض بنسبة 8,5% هذا العام حتى يونيو، وهو الأكبر على مدى عام كامل خلال العقدين الماضيين، بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية.
وكان ثلاثة أرباع هذا التراجع نتيجة انخفاضات المتساقطات فى الصين التى شهدت درجات حرارة قياسية فى وقت سابق من هذا العام، ويعنى الانخفاض فى إنتاج الطاقة الكهرومائية أن انبعاثات الكربون العالمية ارتفعت بشكل طفيف فى النصف الأول من العام 2023، رغم زيادة نسبتها 12% فى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى كل أنحاء العالم، ووفقا لفرانس برس، قالت مجموعة «إمبر» فى تقريرها الحديث، إن انخفاض النمو فى الطلب على الكهرباء ساهم فى إبقاء ارتفاع الانبعاثات أقل مما كان يمكن أن يكون عليه.
ولقى 40 شخصا على الأقل حتفهم جراء فيضان بحيرة جليدية فى جبال الهيمالايا بالهند، فيما يبحث رجال الإنقاذ عن عشرات ما زالوا مفقودين، وفاضت بحيرة لوناك الواقعة فى ولاية سيكيم الجبلية على ضفتيها، مما أدى إلى فيضان كبير قالت السلطات إنه أثر على حياة 22 ألف شخص، وفقا لرويترز.
وجرفت فيضانات المياه الباردو منازل وجسور، وأجبرت الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم، حسبما قال مسئولون الجمعة، بحسب الأسوشيتد برس، وهذه أحدث كارثة ترتبط بالمناخ تسفر عن سقوط ضحايا فى منطقة الجبال بجنوب آسيا يعزى إلى تغير المناخ، وذكر مسئولون فى سيكيم أن عدد الوفيات بلغ 18 حتى مساء الخميس.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.