قدمت زوجة خلال عام واحد 41 طلبا لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بعد زواج دام 13 شهر، وطالبت في كلا منهما بالخلع وأجر المسكن ونفقة الزوجية، وكذلك طلبت منه سداد 24 فاتورة لمتابعة الحمل بإجمالي ما قدرته بـ 9 آلاف جنيه، لتؤكد الزوجة:” نشبت خلافات فترك المنزل وأمتنع عن سداد النفقات، وتركني رغم حملي بطفله”.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:” ربنا ينتقم منه دمر حياتنا واكتشفت حقيقته بعد الزواج، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، مما دفعني لملاحقته بقضايا حبس ونفقات وطلبات لمحكمة الأسرة وصلت إلى 41 طلب، وذلك بعد أن يئست من عنفه وتهديداته المستمرة لي، اتهمته بالتخلف عن سداد نفقات أطفالها الثلاثة والمقدرة بـ 250 ألف جنيه عن 16 شهر، لتؤكد:” أقمت دعاوي قضائية وصلت لـ 12 قضية بسبب رفض زوجي سداد حقوق أولاده”.
ومن جانبه رد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية وأكد أنها تداوم علي ابتزازه بعد علمها بالحمل، بخلاف تدخل عائلتها في حياته واستيلائهم علي مبالغ مالية كبيرة منه، لتستغل يسار حالته المادية وتضغط عليه لسداد ديون شقيقها.
وأشار الزوج:” زوجتي لاحقتني بكافة أنواع الدعاوى من نفقات وحبس وتبديد ونفقات مأكل وملبس ومسكن، وعندما أعترض تعرض للضرب علي يديها وعائلتها واصابتي بجروح استلزمت علاج دام شهرين”.
وتشمل النفقات أنواع النفقات، نفقة زوجية، نفقة متعة، نفقة عدة، نفقة صغار، أجر مسكن، أجر حضانة، أجر رضاعة، أجر خادم، بدل فرش وغطا، نفقة تعليم، نفقة علاج، ونفقة مصروفات مسكن، و نفقة ولادة.
والنفقة تنقسم لنوعين نفقة العدة وهذه النفقة مستحقة للزوجة بعد طلاقها وامتناع الزوج عن الإنفاق عليها لحين انتهاء مدة العدة، والنوع الثانى نفقة الصغار وتقدر نفقة الزوجة بحسب حال الزوج وقت استحقاقها على ألا تقل النفقة عن القدر الذى يفى بحاجتها الضرورية.
وينص القانون على أنه إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها وإلى أن يتم الابن الخامسة عشرة من عمره قادرا على الكسب المناسب فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله واستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.